• امروز : پنجشنبه, ۱۳ اردیبهشت , ۱۴۰۳
  • برابر با : Thursday - 2 May - 2024
4

إعجاز القرآن فی علم النباتات

  • کد خبر : 5652
  • 20 آذر 1401 - 9:25
إعجاز القرآن فی علم النباتات

التعابیر العلمیه المستخدمه فی القرآن الکریم تنطبق علی آخر الکشفیات العلمیه فی مستوی تطابق نسبه النباتات فی الکره الأرضیه ونسبه الکربون بحیث هناک توازن بین کمیه الکربون التی تمتصها النباتات والأکسجین الذی تطلقه.

حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المهتدون):نشر الکاتب والباحث العراقی فی علوم القرآن “حسن فاضل الحلو” مقالاً تحت عنوان “إعجاز القرآن فی علم النباتات” أشار فیه إلی الآیه ۹۹ من سوره الأنعام المبارکه ” وَهُوَ الَّذِی أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ کُلِّ شَیْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاکِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِیَهٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّیْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَیْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَیَنْعِهِ إِنَّ فِی ذَلِکُمْ لَآیَاتٍ لِّقَوْمٍ یُؤْمِنُونَ”.


وأکد أن الماء ماده أساسیه لکل النباتات هی عباره مدهشه فعندما ینزل المطر ویختلط بالتراب ویصبح جذب و دفع بین الماء والتراب تخلق طاقه تؤدی إلی تحرک الخلایا ونموها وهذا واقع علمی یحصل فی الطبیعه دون أن یعلم به البشر عند نزول القرآن الکریم.

ویعتبر ذلک الحلو إعجازاً قرآنیاً مشیراً إلی الآیه ۵ من سوره الحج المبارکه ” وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَهً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَیْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن کُلِّ زَوْجٍ بَهِیجٍ”.

وفی الجفاف لا تقف الحرکه والنمو ولکنها ضعیفه جداً وهذا ما تتحدث عنه الآیه الکریمه فتقول أن النمو یبدأ مع هطول الأمطار فتشبع الأتربه وتزید من حجمها.

فیما یلی النص الکامل لمقال الباحث العراقی فی العلوم القرآنیه “حسین فاضل الحلو”:

إعجاز القرآن فی علم النبات
(وَهُوَ الَّذِی أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ کُلِّ شَیْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاکِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِیَهٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّیْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَیْرَ مُتَشَابِهٍ ۗ انظُرُوا إِلَىٰ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَیَنْعِهِ ۚ إِنَّ فِی ذَٰلِکُمْ لَآیَاتٍ لِّقَوْمٍ یُؤْمِنُونَ) [الأنعام: ۹۹].

إن الذی یتأمل فی مخلوقات الله ولاسیما النباتات التی تمدنا بالغذاء یتعجب کیف نشأت کل هذه النباتات ومم نشأت. ویعجب أکثر عندما یعلم بأن الماده الأساسیه لجمیع نباتات الأرض هی الماء. فعندما ینزل المطر على الأرض یختلط مع التراب وتنشأ قوى تدافع وتجاذب بین ذرات الماء وذرات التراب، وینتج عن ذلک ازدیاد فی حجم التراب. إذن قوى التجاذب والتدافع تتسبب باهتزاز ذرات التراب وزیاده حجمها. وهذه حقیقه علمیه نراها الیوم واضحه جلیه. ولکن زمن نزول القرآن لم یکن أحد یعلم شیئا عن هذا الأمر. إلا أن القرآن کتاب العجائب یحدثنا بدقه عن هذه المراحل بالتسلسل العلمی، یقول تعالى: (وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَهً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَیْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن کُلِّ زَوْجٍ بَهِیجٍ) (الحج ۵).

وانظر إلى التعبیر الدقیق (هامده)، فالأرض الجافه لا تتوقف فیها الحرکه نهائیا بل هنالک حرکه لذرات التراب ولکنها هامده أی ضعیفه جدا. فإذا ما نزل علیها الماء وهذا یحدث أولا ثم وهذا یحدث ثانیا، وبعد ذلک یختزن التراب الماء فی داخله لفتره طویله مما یؤمن الغذاء باستمرار لهذه النباتات.

لقد أودع الله تعالى خاصیه التمدد واختزان الماء فی جزیئات التراب ولولا هذه الصفه لم تستمر الحیاه أبداً. فقد اکتشف العلماء أن التراب یتمیز بتخزینه کمیات ضخمه من الماء یمکن أن تبقى لسنوات طویله. کما أن الآیه الکریمه تحدثت بدقه علمیه تامه عن مراحل الإنبات، فالرحله تبدأ بإنزال الماء على هذه الأرض حیث یمتزج هذا الماء بذرات التراب، لتبدأ هذه الذرات بالاهتزاز المستمر مما ینتج عنه زیاده فی حجم التراب وتمدده.

وبعد ذلک تبدأ الحبوب الموجوده فی التراب بامتصاص هذا الماء وتبدأ بالتمدد أیضا والنمو وتبدأ عملیه الإنبات ومن عظمه القرآن أنه لخص کل هذه المراحل بثلاث کلمات فقط: (اهتزت وربت وأنبتت)!!! وفی الأیام الأخیره کثر الاهتمام بشؤون البیئه، وأدرک العلماء أهمیه التوازن البیئی وأثره على حیاه الکائنات من نبات وحیوان وإنسان، وبشکل خاص بعد الکمیات الضخمه من الملوثات التی أفرزتها حضاره القرن العشرین. قبل عده عقود لم یکن هنالک تلوث یذکر، ولکن فی السنوات الماضیه زاد عدد المصانع فی العالم وزاد عدد وسائل النقل وهذه تنتج کمیات ضخمه من المواد الملوثه التی تسبب أمراضا خطیره أهمها السرطان. هذا التلوث أثر بشکل کبیر على الکائنات المائیه کالأسماک، وکذلک على الحیوانات وکذلک على النباتات. ولکن من فضل الله تعالى ورحمته بخلقه أنه أودع فی هذه النباتات وسائل لتنقیه الهواء من المواد السامه.

فکما نعلم تستهلک النباتات لصنع غذائها وثمارها غاز الکربون من الهواء، وتجری فی داخلها عملیه تسمى بالترکیب الضوئی ترکب من خلالها الماده الخضراء التی یرکب منها النبات الحب والثمار.

بنتیجه هذه العملیه یطلق النبات الأکسجین الذی یستفید منه الإنسان فی عملیه التنفس. والعجیب أن کمیه النباتات على وجه الأرض مناسبه لحجم الغلاف الجوی.

هنالک توازن دقیق بین ما یأخذه الإنسان وبین ما یطلقه النبات من الأکسجین. وتوازن آخر بین ما یطلقه الإنسان من غاز الکربون وبین ما یأخذه النبات من هذا الغاز. وسبحان الله! هذا التوازن الدقیق تحدث عنه القرآن فی عصر لم یکن هنالک أی علم عن توازن البیئه. یقول تعالى: (الْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَیْنَا فِیهَا رَوَاسِیَ وَأَنبَتْنَا فِیهَا مِن کُلِّ شَیْءٍ مَّوْزُونٍ) [الحجر: ۱۹].

وانظر معی إلى دقه ألفاظ القرآن وتعابیره العلمیه، وهذا یدل على أن هنالک میزانًا لنسب النباتات على الأرض، ونسبه ما تمتصه من الکربون ونسبه ما تطلقه من الأکسجین.

وهذه النسب قاسها العلماء حدیثا بکل دقه. وعلى سبیل المثال فإن نسبه الأکسجین فی الغلاف الجوی هی (۲۱) بالمئه تقریبا. ولو زادت هذه النسبه لاحترقت الأرض مع أول شراره، ولو نقصت هذه النسبه قلیلا لماتت الکائنات اختناقا! أما نسبه غاز الکربون فی الغلاف الجوی فهی أقل من (۱) بالمئه. ولو زادت هذه النسبه لتسمم البشر وماتوا جمیعا، ولو نقصت لماتت النباتات وتوقفت الحیاه. لذلک هنالک توازن دقیق فی هذه النباتات وهذا ما تحدث عنه القرآن: ولکن عندما ندخل إلى کل خلیه من خلایا أی نبات أخضر على وجه الأرض، ماذا نشاهد؟

إننا نشاهد ترکیبًا مستمرًا للماده الخضراء. ومن هذه الماده تخرج الحبوب والثمار وهنا نجد للقرآن العظیم حدیثًا أیضًا عن هذه العملیات الدقیقه:

“وَهُوَ الَّذِی أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ کُلِّ شَیْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاکِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِیَهٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّیْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَیْرَ مُتَشَابِهٍ ۗ انظُرُوا إِلَىٰ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَیَنْعِهِ ۚ إِنَّ فِی ذَٰلِکُمْ لَآیَاتٍ لِّقَوْمٍ یُؤْمِنُونَ) [الأنعام: ۹۹].

فقد أکد القرآن أن تشکل الماده الخضراء یتم أولا ثم یتم إخراج الثمار والحبوب منها. وهذا ما أثبتته الأبحاث الحدیثه.

ونتساءل: هل قام محمد صلى الله علیه وآله بدراسه ترکیب النبات وفحصه بالمجاهر الإلکترونیه؟ وما الذی یدعو هذا الرسول الکریم للدخول فی هذه القضایا العلمیه التخصصیه الدقیقه؟

إن المصدر الذی تلقى منه رسول الله صلى الله علیه وآله هذه العلوم هو الله تعالى الذی خاطب البشر جمیعا وأکد لهم أنه هو الذی علّمه هذا العلم.

إن القرآن تحدّث عن علم النبات فی کثیر من آیاته، ویکفی أن نعلم بأن القرآن هو أول کتاب قرر وجود الأزواج فی عالم النبات قبل العلم الحدیث بقرون طویله. یقول سبحانه وتعالى: (سُبْحَانَ الَّذِی خَلَقَ الْأَزْوَاجَ کُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا یَعْلَمُونَ) [یس: ۳۶].

اکنا
لینک کوتاه : https://rahyafteha.ir/ar/?p=5652