حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المهتدون)إن الربا ظاهره مالیه وتعنی کسب الأرباح علی الأموال من خلال إقتراضها للآخرین.
وأجمعت الدیانات الإبراهیمیه علی ذمّ الربا وقیل أنها تهدم الأنساق الإقتصادیه للمجتمعات کما أنها تهدم أساس الأسره ولهذه الأسباب حرمت.
ویؤدی الربا إلی إفقار الفقیر وإثراء الثری بالباطل ولهذا قیل فی “الزبور” أن الربا أکثر قبحاً من أکل لحم المیته.
وجاء فی التوراه أن أخیک الفقیر إن أتاک أکرمه کما تکرم أبناء السبیل ولا تأخذ منه مالاً بالربا وإن أقرضته مالاً لا یجعل علی ذلک المال أرباحاً، وهکذا ذمّ الإنجیل الربا.
فإن من أعظم الذنوب، ومن أکبر الکبائر التی جاء تحریمها صریحًا فی کتاب الله تعالى، وفی سنه نبینا صلى الله علیه وآله وسلم: أکل الربا حیث قال الله سبحانه وتعالى “یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لَا تَأْکُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَهً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّکُمْ تُفْلِحُونَ”[آل عمران: ۱۳۰].
فآکل الربا محارب لله ورسوله، فمن خطوره هذا الذنب أن الله تعالى أخبر أن من اقترفه، فقد أقحم نفسه فی محاربه الله ورسوله، کما قال الله سبحانه وتعالى فی الآیه الـ۲۷۹ من سوره “البقره” المبارکه “فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ”.
ووصف القرآن الکریم الربا بالعمل الأثیم وقال تعالی “وَمَا آتَیْتُمْ مِنْ رِبًا لِیَرْبُوَ فِی أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا یَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ وَمَا آتَیْتُمْ مِنْ زَکَاهٍ تُرِیدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِکَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ”(الروم / ۳۹).
منبع:ایکنا
