حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المهتدون)وفرض الله سبحانه وتعالى تربیه الأبناء على الوالدین وجعل التبشیر والإنذار طریقین نحو التربیه الصالحه للأبناء فقال تعالى “بَشیراً وَنَذیراً فَأَعْرَضَ أَکْثَرُهُمْ فَهُمْ لا یَسْمَعُون”(فصلت / ۴).
وجعل الله التبشیر والإنذار جناحی التربیه الصالحه ومن خلالهما عمل على منع الکافرین من السوء وحثّ المؤمنین على فعل الحسنات.
وقال الله سبحانه و تعالى “إِنَّا أَرْسَلْنَاکَ بِالْحَقّ بَشِیرًا وَ نَذِیرًا”(البقره / ۱۱۹) لیجعل التبشیر والإنذار نهجاً لرسول الله (ص) فی هدایه البشر.
وخیر دلیل على الإنذار هو الآیه ۶۸ من سوره التوبه المبارکه “وَعَدَ اللَّهُ الْمُنافِقینَ وَ الْمُنافِقاتِ وَ الْکُفَّارَ نارَ جَهَنَّمَ خالِدینَ فیها هِیَ حَسْبُهُمْ وَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذابٌ مُقیمٌ”.
وخیر دلیل على التبشیر هو الآیه ۷۲ من سوره التوبه المبارکه “وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنینَ وَ الْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْری مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدینَ فیها وَ مَساکِنَ طَیِّبَهً فی جَنَّاتِ عَدْنٍ وَ رِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أَکْبَرُ ذلِکَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظیمُ”.
اکنا