• امروز : جمعه, ۷ اردیبهشت , ۱۴۰۳
  • برابر با : Friday - 26 April - 2024
7

التقوى سبیل للتقرّب إلى الله

  • کد خبر : 4847
  • 12 اردیبهشت 1401 - 7:45
التقوى سبیل للتقرّب إلى الله

إن التقوى سبیل للتقرب إلى الله وأداه لتحقیق السعاده للإنسان والمجتمع لأنها تُبعد الإنسان عن أی خطأ.

حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المهتدون)وقال الله سبحانه وتعالى فی الآیه الـ۱۳ من سوره “الحجرات” المبارکه ” إِنَّ أَکْرَمَکُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاکُمْ”.

والتقوى هی إحدى الکلمات الأکثر استخداماً فی الأدب الدینی وقد ورد ذکرها أکثر من ۲۶۰ مره بأشکال مختلفه فی القرآن الکریم، کما تم تقدیم نصائح خاصه حول التقوى.

وعاده ما یکون الأتقیاء أناساً أنقیاء ولهم مکانه عالیه عند الله.

لکن السؤال المهم الذی یطرح هو ما الذی یتعین علینا القیام به لنصبح أتقیاء؟ وکیف یتم قیاس التقوى؟ عندما یقال عن الصلاه أو الصوم، فإننا نعلم بالضبط ما یجب أن نفعله، لکن التقوى لها معنى واسع.

وقد قال بعض المفسرین إن التقوى نوع من الخوف، لکن التقوى لا تعنی الخوف، فلهذا تمت اضافه کلمات أخرى إلى الخوف؛ على سبیل المثال  قیل إن التقوى هی الخوف من محاسبه الله یوم القیامه وعقابه.. لذلک فإن الحدیث عن التقوى هو من التحدیات الخطیره التی یواجها المترجمون والمفسرون.

لقد قال بعض اللغویین عن جذر کلمه التقوى، “أن تحفظ شیئاً أو أن تحمی منه حتى لا یتأذى أحد أو شیء”، کما جاء فی الآیه الـ۲۰۱ من سوره “البقره” المبارکه “وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ”.

والتقوى تهدف الى تحرر الانسان من أی شیء غیر الله، لذلک یبدو أن فعل الشیء أو ترکه لا یعنی التقوى بل هو مقدمه لکل منهما، یقال إنه إذا لم یتمتع شخص بالتقوى فیمکنه فعل أی شیء، ولکن إذا کان شخص متقیاً فلن یفسد، لذا یبدو أن التقوى نوع من المراقبه.. إننا حریصون دائماً على عدم إیذاء أجسادنا کما أن التقوى تخلق فینا هذه المراقبه لامتلاک سلوکیات صحیحه وخالیه من الأخطاء.

والانسان یحتاج  إلى التقوى فی کل مکان، لأن التقوى هی أفضل زاد الإنسان لیوم القیامه والوصول للسعاده، کما أن التقوى تساعدنا فی هذه الدنیا على الوصول إلى مراتب أعلى، فی علم الأخلاق یسمى هذا “المراقبه”، أی أن الإنسان یراقب أن لا یرتکب الأخطاء وعدم إلحاق الأذى بالآخرین.

مقتطفات من کلمه الأکادیمی الایرانی وأستاذ جامعه القرآن والحدیث “محمد مرادی” حول موضوع التقوى وتعریفها

اکنا

لینک کوتاه : https://rahyafteha.ir/ar/?p=4847