• امروز : جمعه, ۷ اردیبهشت , ۱۴۰۳
  • برابر با : Friday - 26 April - 2024
3

دعوه حبیب بن مظاهر بنی أسد لنصره الحسین (علیه السلام)

  • کد خبر : 3932
  • 24 مرداد 1400 - 12:28
دعوه حبیب بن مظاهر بنی أسد لنصره الحسین (علیه السلام)

یروی أربابُ المقاتل أنّه لمّا رأى حبیبُ بنُ مظاهر کثرهَ العساکر وتصمیمهم على حرب الحسین، أقبَلَ إلى الحسین وقال له: سیّدی إنّ ها هنا حیّاً من بنی أسد، أفتَأذن لی أن أمضی إلیهم وأدعوهم إلى نصرتک؟ فقال له الحسین(علیه ‌السلام): بلى.. امضِ.

حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المستبصرین) فانسَلَّ حبیبٌ فی جوفِ اللیل حتّى إذا جاء إلى ذلک الحیّ اجتمعوا علیه ورحّبوا به، ثمّ قالوا له: ما حاجتک؟ فقال: إنّی أتیتکم بخیر ما أتى به وافدٌ على قومه، جئت أدعوکم إلى نصره ابن بنت رسول الله(صلّى ‌الله ‌علیه ‌وآله)، وهذا ابن سعدٍ قد أحاط به وأنتم عشیرتی، أطیعونی تنالوا شرف الدنیا والآخره، والله لا یُقتل أحدٌ منکم إلّا وکان لمحمّد(صلّى ‌الله ‌علیه ‌وآله) رفیقاً یوم القیامه.

 

فقام إلیه رجلٌ یُسمّى عبد الله بن بشیر، فقال: یا حبیب أمّا أنا فأوّلُ مَنْ یجیبُک إلى هذه الدعوه، وها أنا ماضٍ معک. قال: فتبادروا حتّى اجتمعوا وکانوا تسعین رجلاً، وأقبلوا معه یریدون الحسین(علیه ‌السلام).

قال: وخرج رجلٌ من ذلک الحیّ وأقبل إلى ابن سعد فأخبَرَه، فدعا اللعینُ الأزرقَ الشامیَّ وضمَّ إلیه خمسمائه فارسٍ ووجّههم معه إلى بنی أسد، فاستقبلهم الأزرق لیلاً على شاطیء الفرات، فتصادَمَ معه بنو أسدٍ سویعه، وصاح به حبیب: ویحَکَ یا أزرق دَعْ یَشْقَ بنا غیرُک؛ قال: ولمّا رأى بنو أسدٍ أن لا طاقه لهم على القوم تراجعوا إلى حیّهم ورحلوا عن منازلهم، وبقی حبیبٌ وحده فرجع إلى الحسین(علیه ‌السلام) وأخبره بالخبر، فقال الحسین: إنّا لله وإنّا إلیه راجعون، وما تشاؤون إلّا أن یشاء الله، ولا حول ولا قوّه إلّا باللّه العلیّ العظیم.

وفی هذا الیوم کذلک التئمت العساکر مع جیش اللعین عمر بن سعد وأحکمت الحصارَ الشدیدَ على الإمام الحُسَین (علیه السلام )وعیاله وأنصاره فی کربلاء ، ومنعوا منهم الماءَ والمَدَد .

لینک کوتاه : https://rahyafteha.ir/ar/?p=3932

نوشته مماثلة

07اردیبهشت
لقد کان الإسلام المفقود هو ما کنت أبحث عنه
جيمس لي بوردمان ،شاب أسترالي تحول حديثًا:

لقد کان الإسلام المفقود هو ما کنت أبحث عنه

05اردیبهشت
محادثه مع لیتا سیلبی، مسلمه أمریکیه جدیده