حسب موقع رهیافته( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المهتدون)ماء وخضره ووجوه لطیفه بشوشه خلال ثلاثه أیام (١۶-١٨ سبتمبر) فی أحضان طبیعه یاماناشی على ضفه بحیره سایکو إحدى بحیرات جبل فوجی.
أنه، مخیم التربیه أوتسکا الذی یعقد للمره الثامنه عشر، والذی أحضره هذه السنه -حسب ذاکرتی – للمره السابعه، وذلک بعد توقفه خلال السنوات الثلاث الماضیه بسبب الکورونا.
عاد هذه السنه مجددًا، ولکن بعدد أکبر من البرامج التربویه والترفیهیه المخصصه بحسب الفئات العمریه. فکل الشکر لجمعیه الوقف الإسلامی وجمیع القائمین علیها والمتطوعین الذین بذلوا جهود کبیره قبل وأثناء المخیم، مع حرصهم على عقده بأفضل درجات التنظیم والفاعلیه.
برامجی هذه السنه مع السیدات الأمهات کان ورشه عمل توعویه حول الجانب المظلم لتأثیر التقنیه (الهواتف الذکیه، الأجهزه اللوحیه، الألعاب، وسائل التواصل، الإنترنت…) على الأطفال.
فمن مخاطرها الإدمان والتعرض للمحتوى الغیر لائق، عدا عن تعطیلها لنمو الدماغ السریع للأطفال وتضرر مهارات التعلم الثلاث، الاضطرابات النفسیه والکثیر من المضار الأخرى.
وکون الورشه تخصصیه علمیه وتحوی الکثیر من المصطلحات الاختصاصیه فهی تحتاج ترجمه على مستوى عالٍ فکل الشکر والتقدیر للدکتوره ریم أحمد، التی أخذت على عاتقها أمر الترجمه للغه الیابانیه مع التبسیط وإیصال المعلومه لذهن المتلقی بسلاسه ویسر.
بینما برامجی مع المراهقات فکان هدفها رفع الوعی بالذات والذی ینتج عنه تقدیر الذات الأمر الذی یسهم بشکل إیجابی فی الحیاه العملیه والنمو الدینی والنفسی والصحی والعملی والاجتماعی بشکل سوی متوازن.
کانت أیام ممیزه بکل ما فیها حتى على مستوى قله النوم والسهرات اللیله والاستیقاظ المبکر لصلاه الفجر ومن ثم الانخراط فی الأنشطه خلال الیوم.
الحمد لله مر المخیم بسلام وأمان مع مشارکات ممیزه وحضور ممیز
متبع ـ مسلمون حول العالم
