حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المهتدون)الإمام الرضا (ع)؛ مدرسه العلم الإلهی: کان المأمون العباسی یعقد مجالس المناظره ویدعو المسلمین والمتکلمین وعلماء الأدیان الأخرى وأصحاب الدعوات ویدعو الإمام الرضا (ع) للمحاججه والحوار، فلا یخرج هؤلاء من المناظره إلا وقد أقروا بعلم الإمام (ع) وفضله علیهم ویعبر الإمام الرضا (ع) عن هذه الحقیقه بقوله: “کنت أجلس فی الروضه والعلماء متوافرون فإذا أعیا الواحد منهم مسأله أشاروا إلی أجمعهم وبعثوا إلی بالمسائل فأجبت عنها”.
وقد حاول المأمون جاهداً أن ینتصر المفکرون والمنظرون من مختلف الطوائف والجماعات الإسلامیه وغیر الإسلامیه على الإمام الرضا (ع) فی هذه المناظرات العلمیه، إلا أن الإمام (ع) انتصر على جمیع العلماء فی کل تلک المناظرات الغامضه والمعقده.
کرامات الإمام علی الرضا (ع): هناک الکثیر من الناس الذین أنعموا ببحر کرامه الإمام الرضا (ع) اللامحدود من خلال التشرّف بزیاره المرقد الرضویّ الطاهر.
قراءه القرآن: کان الإمام الرضا (علیه السلام) حلیف القرآن الکریم یتلوه باستمرار فی اللیل، وکان إذا مرّ بآیه فیها ذکر الجنه أو النار بکى ویسأل الله تعالى الجنه ویستعیذ بالله من النار.
المحافظه على الصلاه فی أول وقتها: إن الإمام علی بن موسى الرضا(ع) کان یحافظ على إقامه الصلاه فی أول وقتها، وإن الامام علی(ع) کان یولی اهتماماً بالغاً باقامه الصلاه فی أول وقتها حتى فی أهم لقائاته السیاسیه والعلمیه.
ونُقل أن الإمام الرضا(ع) ترک مناظرته مع عمران الصابئی کبیر الصابئه آنذاک فور استماعه لأذان الصلاه بینما کان عمران الصابئی یستمع إلیه وقریباً من الاقتناع بکلام الإمام فقال له عمران: الله الله فیّ. (أی أجبنی وأکمل الحدیث معی لعلی اقتنع بما تقول فربما ینقطع الحدیث ویأتینی الشیطان وأترک الأمر). فردّ علیه الإمام الرضا علیه السلام: “لا، نداء الله أولى بالإجابه”.
شجاعه الامام الرضا(ع): تولى الإمام الرضا (ع) الامامه بعد إستشهاد أبیه الامام موسى الکاظم (ع) وفی عهد هارون. ورغم أن الوضع کان صعباً جداً إلا أن الإمام(ع) أعلن عن إمامته وبدأ بإرشاد الناس وهدایتهم.
عقلانیه الامام الرضا(ع): لقد کان للإمام الرضا (ع) سلوک حکیم وعقلانی تماماً فی جمیع مجالات حیاته، وخاصه فی الأمور السیاسیه، وکان قبول الامام(ع) بولایه العهد أثناء إمامته موقفاً حکیماً تماماً أدّى إلى إحباط جمیع مؤامرات المأمون.
اکنا
