• امروز : پنجشنبه, ۱۳ اردیبهشت , ۱۴۰۳
  • برابر با : Thursday - 2 May - 2024
0

أسلوب التوبه فی منهج نبی الله موسى (ع) التربوی

  • کد خبر : 6528
  • 05 شهریور 1402 - 8:39
أسلوب التوبه فی منهج نبی الله موسى (ع) التربوی

أکثر المناهج التربویه فاعلیه هی التی تحثّ باطن الإنسان على الفعل الحسن وتمنعه من الفعل السوء.

حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المهتدون)والتوبه تعنی الندم على الماضی والعزیمه على ترک الذنب وتعویض الماضی بالحسنات والتوبه الشرعیه تتکون من أربع مراحل وهی “ترک الذنب لقبحه”، و”الندم” و”العزیمه على ترکه”، و”الامتناع من تکرار”.

والتوبه هی الرجوع إلى صراط الله بعد الانحراف عنه، و لا تتحقق التوبه إلا بالندم على فعل السیئات، و العزم على ترک الذنوب وعدم الرجوع إلیها مع الجد فی ترمیم الصدع الذی طرأ على حیاه الإنسان المعنویه بسب تلک الذنوب، و المبادره إلى أداء حقوق الناس وحقوق الله التی ضیعها الإنسان فی تلک الفتره.

ولو لا التوبه ووجود سبیل للعوده إلى الله تعالى لن ینمو الإنسان لأنه کائن مختار یرتکب الذنوب والخطایا فیجب أن یکون قادر على التوبه کی یستطیع النمو.

والمنهج التربوی الأکثر فاعلیه هو إتباع الحسنات قلباً وباطناً وروح العوده عن السیئات لأن لا یمکن فرض الخیر على البشر خارجه ومن هذا المنطلق یمکن وصف التوبه بأفضل المناهج التربویه.

ویخاطب الله تعالى فی الآیه ۸۲ من سوره طه المبارکه بنی إسرائیل قائلاً “وَإِنِّی لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى” وهی آیه توضح أن الله تعالى یغفر الذنوب لمن تاب مرات عدیده ولیس مره واحده.

ونقرأ فی قصه سیدنا موسى(ع) أنه بعد أن أنقذ الله بنی إسرائیل من ظلم الفراعنه أقبلوا على عباده الأصنام أثناء غیبه النبی موسى(ع)، فلما عاد سیدنا موسى إلى قومه ورأى هذا الوضع أمر “فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِکُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَکُمْ ذَلِکُمْ خَیْرٌ لَکُمْ عِنْدَ بَارِئِکُمْ”(البقره / ۵۴).

وذهب موسى(ع) لیأتی قومه بالکتاب وهنا کانت المفاجأه: فلم یغب عنهم موسى(ع)، حتى نسی بنو إسرائیل الرساله والرسول والکتاب ونسوا الله سبحانه وانحرفوا عن خط التوحید واتجهوا نحو عباده العجل.

ولهذا السبب صدر أمر شدید من الله، لیس له مثیل فی تاریخ الأنبیاء کله، وهو أنه مع الأمر بالتوبه والعوده إلى التوحید، صدر الأمر بالإعدام الجماعی لمجموعه کبیره من الخطاه بأیدیهم.

ایکنا

لینک کوتاه : https://rahyafteha.ir/ar/?p=6528

نوشته مماثلة