حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المهتدون)وجاء ذلک فی کلمه المدیر العام لـ”إیسیسکو” سالم بن محمد المالک، خلال الجلسه الافتتاحیه لمؤتمر دولی یحضره العدید من العلماء ورؤساء الجامعات الإسلامیه فی العاصمه المغربیه الرباط، وفق بیان للمنظمه.
وقال المالک فی مستهل کلمته بالمؤتمر العلمی الدولی بعنوان “تأطیر الحریات وفق القیم الإسلامیه ومبادئ القانون الدولی”، إن المنظمه أطلقت مبادره “اقرأوه لتفهموه”، رداً على حرق المصحف.
وأشار إلى أن المبادره “تتمیز بالشمول والدقه والجدیه کرد فعل إیجابی فی مواجهه تلک الحملات البائسه”.
ودعا المدیر العام إلى تضافر الجهود لإبراز الوجه الحقیقی للحضاره الإسلامیه، وفق المصدر ذاته.
من جانبه، قال محمـد بن عبد الکریم العیسى، الأمین العام لرابطه العالم الإسلامی، إن “الحریات لا یمکن أن تکون بلا ضوابط”، مشیراً إلى أن “الحقوق والحریات مضمونه فی الشریعه الإسلامیه”، وفق البیان نفسه.
وأشار إلى أن “الجهل والمادیات والأحقاد والأیدیولوجیات تدفع الناس للالتفاف حول أنفسهم”.
والدکتور شوقی علام، مفتی مصر، قال بدوره إن “القرآن الکریم یدعو إلى الالتزام بالواجب المقابل للحق، وأنه لا معنى للتقدم والتطور من دون الأخلاق”، وفق المصدر نفسه.
وتکررت مؤخراً فی السوید والدنمارک حوادث الإساءه للمصحف من قبل یمینیین متطرفین أمام سفارات دول إسلامیه، ما أثار ردود فعل عربیه وإسلامیه غاضبه رسمیا وشعبیا، إضافه إلى استدعاءات رسمیه لدبلوماسیی الدولتین فی أکثر من بلد عربی.
المصدر: وکاله الأناضول للأنباء
