• امروز : جمعه, ۱۴ اردیبهشت , ۱۴۰۳
  • برابر با : Friday - 3 May - 2024
0

حرق القرآن أمر مرفوض وفقاً للقیم والأخلاق الدینیه والانسانیه

  • کد خبر : 6498
  • 28 مرداد 1402 - 9:25
حرق القرآن أمر مرفوض وفقاً للقیم والأخلاق الدینیه والانسانیه

أکد رجل الدین المسیحی اللبنانی “الأب إبراهیم أسعد” أن أی إهانه لأی دین ولو مختلف عنک هو إهانه لتدخل الله وحضوره فی الأدیان، مؤکداً أن حرق القرآن الکریم أمر مرفوض وفقاً للقیم والأخلاق الدینیه والانسانیه.

حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المهتدون) حواراً مع المتقدم فی الکهنه ووکیل مطران صیدا وصور ومرجعیون للروم الارثوذکس، ورئیس المحکمه الروحیه فی الجنوب اللبنانی “الأب إبراهیم أسعد”.

وعندما سئل الأب “إبراهیم أسعد” عن موقفه من حرق نسخ القرآن وتمزیقها فی السوید والدنمارک؟ أجاب: “بالمبدأ وسنداً للقیم والاخلاق الدینیه والانسانیه، إن أی إهانه لأی دین أو أی رمز دینی ولو مختلف عنک هو إهانه لتدخل الله وحضوره فی الادیان وتالیاً انه مستنکر ومرفوض من قبلنا، ولو کان تمزیق الإنجیل مکان القرآن هل نقبل بذلک؟طبعاً لا، وأنا أدین التفرج المسیحی لما حصل أو على الأقل أقول أن الموقف المسیحی لم یکن على المستوى المطلوب وخصوصاً الغربی.

وفی معرض رده على سؤال حول حرق نسخ القرآن تحت  مقوله حریه التعبیر؟ قال الأب “إبراهیم أسعد”: “إن کلمه حریه التعبیر فی هذه الحاله هی الضرب بعرض الحائط للحریه المسؤوله، وإن کلمه حریه التعبیر هنا هی إستعمار وإستعباد جدید ونحن نعتقد أن هذا السماح لهذه التصرفات لیست عفویه بل هی مخطط لها لدرس رده فعل المسلمین فی هذه البلاد لیعرفوا کیف تتصرف هذه الدول مستقبلاً مع المسلمین”.

وعندما سئل الأب “إبراهیم أسعد” عن واجب الأمه الاسلامیه والمنظمات الاسلامیه فی مواجهه هذا التصرف المشین؟ أجاب:  أما ردات فعل الدول الإسلامیه والمنظمات الإسلامیه على هذا الاعتداء إنما هو لرفع العتب، بعض المظاهرات أو التحرکات ذات الطابع العنفی بعض الاحیان یبقى فی نفس المستوى لرفع العتب.

وأکد أن الدول الإسلامیه وخصوصاً الغنیه، هل صعب علیها التصعید حتى قطع العلاقات الدبلوماسیه والاقتصادیه والسیاحیه، ما بالهم یهرولون للسیاحه فی هذه الدول وکأن القرآن أمر ثانوی، أسأل سؤالاً واحداً: لو أُهین زعیم أو رئیس أو ملک لدوله عربیه أو إسلامیه ألاتُقطع العلاقات، بالطبع نعم.من أهم الزعیم أم القرآن؟

واختتم الأب “إبراهیم أسعد” حدیثه بواقعه عاشوراء واستخلاص الدروس والعبر منها قائلاً: لنتفق على أمر أساسی:کل من اتبع الحق عانق الشهاده، على الصلیب أم بقطع الرأس أو بأی نوع، الحق واتباعه لا جماهیر وراءه إلا لمن اقتبل مفهوم الشهاده، وقوف المظلوم أمام الظالم بحد ذاته هی وقفه شهاده ومن ثم استشهاد. اذاً إن الشهاده والاستشهاد هما ثوره بل الثوره الأبدیه لحین القیامه، لأن الظالم باق والمظلوم باق، اذاً الصراع مستمر بالمصلوبیه وبالحسینیه.

اکنا

لینک کوتاه : https://rahyafteha.ir/ar/?p=6498

نوشته مماثلة