حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المهتدون)وتواجه المساجد فی جمیع أنحاء ألمانیا زیاده فی أعمال التخریب والمضایقات والتهدیدات، وهو سبب متزاید للقلق بین الجالیه المسلمه فی البلاد.
وتلقت المزید من المساجد رسائل تهدید فی الأسابیع الأخیر، موقعه مع الاسم المستعار النازی الجدید “NSU 2.0” بحسب ما قاله کمال أرغون رئیس المجموعه الترکیه الإسلامیه یوم الأربعاء.
وفی حدیثه أمام الإعلام المحلی قال أرغون: “لن تخیفنا مثل هذه التهدیدات ولکن من المخیب للآمال أنه فی معظم محاولات الحرق المتعمد للمساجد والتی قد تودی بحیاه العدید من الناس، لم یتم التعرف على الجناه أو القبض علیهم”.
ویشیر مصطلح “NSU 2.0” إلى جماعه “القومیه الاشتراکیه السریه”، وهی جماعه إرهابیه نازیه جدیده تم الکشف عنها عام ۲۰۱۱ وقتلت ۱۰ أشخاص ونفذت هجمات بالقنابل استهدفت المهاجرین الأتراک والمسلمین.
وبحسب الإحصاءات الرسمیه، فقد وقع ۱۲۴ هجوماً على مسلمین فی الأشهر الثلاثه الأولى من عام ۲۰۲۳، بما فی ذلک اعتداءات لفظیه وجسدیه وخطابات تهدید وحرق مساجد.
وفی مایو/أیار، تلقى مسجد وسط مدینه غوتینغن رساله تحتوی على لغه عنصریه ومعادیه للإسلام من NSU.
وفی الشهر الماضی، قال الاتحاد الترکی الإسلامی للشؤون الدینیه، إن مصحفاً أُحرق وأُلقی من سیاره متحرکه أمام مسجد جنوب غرب ألمانیا.
ودعا إرغون السلطات إلى إجراء تحقیق شامل فی مثل هذه الجرائم وتقدیم الجناه إلى العداله. کما دعا إلى اتخاذ موقف أقوى ضد کراهیه المسلمین والتطرف الیمینی.
وقال: “لسوء الحظ، أصبحت العنصریه حقیقه واقعه فی ألمانیا. وتُظهر أحدث استطلاعات الرأی أن الحزب السیاسی العنصری والفاشی المسمى البدیل من أجل ألمانیا، أصبح ثانی أکبر حزب فی البلاد. وهذا وحده یؤکد أننا نتجه نحو مرحله خطره”.
ووضع استطلاع جدید الأسبوع الماضی حزب “البدیل من أجل ألمانیا” المناهض للهجره فی المرکز الثانی، متقدماً على حزب المستشار أولاف شولتز الاشتراکی الدیمقراطی.
المصدر: dailysabah.com
