حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المهتدون)وأوضح أن بلاده ستمدد إجراءات الرقابه الحدودیه المشدده بعد أحداث حرق المصحف فی البلاد والسوید المجاوره خلال الفتره الأخیره.
وأضاف أن عملیات حرق المصحف الأخیره لها تأثیر على التهدیدات الحالیه. نحن فی وضع خطیر یحتاج إلى مراقبه مشدده على الحدود الدنمارکیه لمواجهه التهدیدات التی تحدق بالدنمارک.
وقالت وزاره الداخلیه الدنمارکیه فی بیان آخر أن الشرطه الوطنیه الدنمارکیه أبلغت وزاره العدل أنها، بناء على توصیه أجهزه الاستخبارات، تعتبر أنه من الضروری الاستمرار فی تکثیف الرقابه موقتاً على الحدود الدنمارکیه.
وستبقى عملیات المراقبه ساریه حتى ۱۷ أغسطس ۲۰۲۳، بعد أن شرع بتنفیذها بشکل عشوائی إلى غایه ۱۳ أغسطس، لمده أسبوع على الحدود مع السوید وألمانیا.
وتحذو الدنمارک بهذه الإجراءات حذو السوید، بعد الاحتجاجات التی اندلعت فی العدید من دول العالم الإسلامی ردا على تدنیس القرآن على أراضی البلدین.
وتدرس السلطات فی البلدین الإسکندنافیین سبل الحد من إقامه مظاهرات یتخللها حرق المصحف، مع عدم المس فی الوقت عینه بما تسمیه بـ”حریه التعبیر”.
المصدر: السومریه نیوز