حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المهتدون)وأشار “السید باسم الشرع” مدیر مرکز “الزهراء(س)” الاسلامی فی ولایه میشیغان الأمریکیه إلى جریمه حرق القرآن الکریم فی السوید، موضحاً أن هذا اللاجئ العراقی المعتوه الذی قام بحرق القرآن الکریم قبل أسابیع، قام بعد ذلک بحرق التورات وذلک أیضاً بترخیص من الحکومه السویدیه بذریعه الحریه.
وأضاف أن هذا الشخص بهذه الأفعال یؤکد للجمیع أنه یسعى للشهره، متابعاً أن المسلمین فی السوید قدموا شکوى ضده بسبب أنه حرق القرآن الکریم أمام مسجد وذلک یطرح مسأله نشر الکراهیه حیث أنه جرم وفق القانون السویدی.
وشکر الحکومه العراقیه بمتابعه ملف هذا المجرم عبر الانتربول لإلقاء القبض علیه، موضحاً أن هؤلاء المنحرفین لکی یحصلوا على جنسیه أو شهره یقوموا بانتهاک حرمه الکتب السماویه والرموز الدینیه وهذا هو أسلوب الفاشلین.
وبین السید الشرع أن السوید أصبحت دوله منبوذه فی العالم وذلک أدى إلى أن تکون عملتها أضعف عمله فی أوروبا وتراجعت السیاحه عندها بسبب هذه الممارسات الشنیعه.
وتابع أن هناک قانوناً یتم العمل به فی العالم وهو قانون معاداه السامیه ویختصون به فقط الیهود لکن نحن نتمنى من الدول الاسلامیه أن تبذل جهوداً لإقرار قانون معاداه الدیانات السماویه لکی تنتهی هذه الانتهاکات ضد الدیانه الاسلامیه وتنتهی هذه الظاهره البغیضه.
کما شکر رئیس الوزراء العراقی بما قام به من حلول لدفع تکالیف الغاز المستورد من ایران، حیث کان حظر من الولایات المتحده لدفع هذه المبالغ التی تقدر فی بعض الأحیان باحد عشر ملیار یورو، وذلک بمقایضه النفط مقابل الغاز، لکن هل ایران تحتاج إلى النفط؟ طبعاً لا، لکن الجمهوریه الاسلامیه سعت بذلک لتسهیل حل هذه المشکله والإلتفاف على الحظر وهکذا تم حل جزء من مشکله الکهرباء.
ودعا الشعب والاحزاب العراقیه بإعطاء الفرصه لرئیس الوزراء العراقی محمد شیاع السودانی لکی یتابع اجراءاته وینهض بالعراق ویقدم حلولاً لهذه المشکلات.
وفی الختام طلب من الساسه على مستوى العالم أن یبتعدوا عن الشر ویفسحوا المجال للشعوب لکی تطور بلدانها وتنهی الحروب والشرور لأن العالم بعدما خرج من أزمه کورونا یحتاج إلى فرصه لیحل مشکله شح الغذاء وباقی الأزمات العالمیه.
اکنا
