• امروز : پنجشنبه, ۱۳ اردیبهشت , ۱۴۰۳
  • برابر با : Thursday - 2 May - 2024
1

الغضب؛ صفه تطیل الطریق نحو السعاده

  • کد خبر : 6395
  • 27 تیر 1402 - 7:34
الغضب؛ صفه تطیل الطریق نحو السعاده

إن الغضب من أخطر الحالات البشریه التی إن تبعها البشر سیصاب بالجنون وسیتخذ قرارات خطیره قد تجعله یدفع الثمن طوال حیاته.

حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المهتدون)إن الحالات البشریه لیست ثابته ومستقره فهو یشعر بالحزن والفرح ویشعر بالغضب والهدوء ولا یفلح فی الدنیا إلا من تخلى عن الغضب لأنه إن تمسک بالغضب لن یصیبه إلا الضرر.

ویقول الله تعالى فی سوره الشورى المبارکه الآیه ۳۷ عن الکاظمین الغیض العافّین عن الناس “وَالَّذِینَ یَجْتَنِبُونَ کَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ یَغْفِرُونَ”.

والملفت فی الآیه الکریمه أن الله تعالى لا یرفض غضبهم بل یقول إذا غضبوا، وهذا یعنی إنهم یغضبون کما یغضب کل البشر حسب طبیعته البشریه ولکنهم یتحکمون فی غضبهم فیغفرون  ولا یتبعون بوصله الغضب نحو السیئات.

وأشار تعالى إلى غضب النبی یونس (ع) عندما غضب على قومه وجاء ذلک فی الآیه الکریمه ۸۷ من سوره الأنبیاء ” وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَیْهِ فَنَادَى فِی الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَکَ إِنِّی کُنْتُ مِنَ الظَّالِمِینَ”.

اکنا

لینک کوتاه : https://rahyafteha.ir/ar/?p=6395