حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المهتدون)وقال الله تعالى فی الآیه الـ۷۸ من سوره النساء المبارکه “أیْنَمَا تَکُونُوا یُدْرِکْکُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ کُنْتُمْ فِی بُرُوجٍ مُشَیَّدَهٍ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَهٌ یَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَیِّئَهٌ یَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِکَ قُلْ کُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا یَکَادُونَ یَفْقَهُونَ حَدِیثًا”.
ویؤکد القرآن الکریم أن الموت لا مفر منه وهو یُلاقی البشر أینما کان، والموت یحدث عندما یتم تعطل نظام الجسم وهو أمر لا مفرّ منه وإن کان الإنسان فی بروج مُشیده.
وروی أن ملکاً شیّد قصراً عظیماً ودعا الناس لرؤیته فعندما شاهده الناس وتجولوا فیه سألهم هم فیه من نقصان؟ فقال رجل حکیم نعم هناک نقص علیک معالجته فاندهش الملک وسأله: ما هو؟ فقال الحکیم إنک حتى وإن أغلقت أبواب القصر جمیعاً سیدخل إلیک الموت فعلیک سد الثغرات علیه.
ویخاطب الله المنافقین فی الآیه الکریمه الذین یلقون باللوم على رسول الله (ص) إذا أصابهم سوء فیقول الله تعالى لهم بأن کل الأمور من عند الله وحده.
والسبب وراء جهل القوم هو اتباع النفع وأهواءها فإن الإنسان الأنانی یتظاهر بالجهل ویتحایل کی لا یفهم الأمور بما یناسبه.
وقال الله تعالى فی نهایه الآیه الـ۷۸ من سوره “النساء” المبارکه ” فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا یَکَادُونَ یَفْقَهُونَ حَدِیثًا” وتدل الآیه على أن الأنانیه هی ذروه البعد عن الله والحقیقه، کما أن الأنانیه هی ذروه الاقتراب من الشیطان.
اکنا
