حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المهتدون) وروی عن رسول الله (ص) قوله “اللهم إنی أعوذ بک من زوج تشیبنی قبل المشیب” ویعنی الزوجه الغیر کفوء لزوجها فی شتى المجالات العقائدیه والعلمیه والاجتماعیه والثقافیه.
ومن الأمور التی تهدد استقرار الأسره هو الزواج بالسرّ ولهذا جاء فی الحدیث الشریف أن تزوجوا علانیه ولیس سراً وروی عن رسول الله (ص) أن تزوجوا فی المسجد وبشهاده شاهدین.
وإن اخفاء العیوب الجسدیه وبعض العادات من قبل الرجل والمرأه قبل الزواج یسلب راحه حیاتهما فلهذا السبب لا ینبغی أن یکون هناک کتمان فی الإستشاره الزوجیه حتى یتم الزواج بالوعی.
ویهدف الدین إلى تأطیر العلاقات الجنسیه بین المرأه والرجل ویحذر القرآن الکریم من العلاقه بین المرأه والرجل قبل الزواج وفی هذا السیاق، قال الله تعالى فی الآیه الخامسه من سوره المائده: “الْیَوْمَ أُحِلَّ لَکُمُ الطَّیِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِینَ أُوتُوا الْکِتَابَ حِلٌّ لَکُمْ وَطَعَامُکُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِینَ أُوتُوا الْکِتَابَ مِنْ قَبْلِکُمْ إِذَا آتَیْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِینَ غَیْرَ مُسَافِحِینَ وَلَا مُتَّخِذِی أَخْدَانٍ وَمَنْ یَکْفُرْ بِالْإِیمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِی الْآخِرَهِ مِنَ الْخَاسِرِینَ”.
ویرى أحد رواد العرفان الکاذب “أشو” أن الأسره یجب أن تنتهی لتنتهی الشعوب ویقول إن الزواج أساس معاناه البشر ویقترح زرع النطفه بدیلاً عن الزواج.
وبمثل هذه التوجهات المعاصره أصبحت الأسره مهدده وأصبحت المجتمعات تسیر نحو الانفلات الأخلاقی بینما یحضّ الاسلام على الزواج المُعلن والقانونی والمؤطر.
اکنا
