حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المهتدون)وجاء فی دعاء الیوم الثالث عشر من شهر رمضان المبارک کـ التالی “بسم الله الرحمن الرحیم؛ اللَّهُمَّ طَهِّرْنِی فِیهِ مِنَ الدَّنَسِ وَالْأَقْذَارِ وَ صَبِّرْنِی فِیهِ عَلَی کَائِنَاتِ الْأَقْدَارِ وَوَفِّقْنِی فِیهِ لِلتُّقَی وَصُحْبَهِ الْأَبْرَارِ بِعَوْنِکَ یا قُرَّهَ عَینِ الْمَسَاکِین”.
وشهر رمضان شهر الطهاره، طهاره النفس والابتعاد عن الذنوب والشهوات فتتغلغل الذنوب فی نفس الإنسان وتلوث باطنه حتى یأتی الشهر الفضیل لیطهر الإنسان من الذنب والخطیئه”.
ونسأل الله سبحانه وتعالى فی هذا الشهر الفصیل أن یذهب عنّا الرجس ویطهرنا کما ذهب الرجس عن أهل البیت(علیهم السلام) ویقول الله تعالى فی الآیه الـ۳۳ من سوره “الأحزاب” المبارکه ” إِنَّمَا یُرِیدُ اللَّهُ لِیُذْهِبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَیُطَهِّرَکُمْ تَطْهِیرًا”.
الصبر على القضاء والقدر
بحسب القرآن الکریم و الحدیث الشریف وتعالیم الدین الإسلامی على المسلم الصبر والصمود فی ثلاثه مواقع وهی أولاً: الصبر على البراءه من الذنب، ثانیاً: الصبر على العبودیه ثالثاً الصبر على المصائب.
وأجمل أنواع الصبر هو الصبر على قضاء الله وقدره لیس جبراً بل برضا من القلب بما کتب الله و قدر لعبده.
وأحیانًا تکون الشدائد ابتلاء للعباد لقوله تعالى “وَ لَنَبلُوَنَّکُم بِشَئٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ و نَقْصٍ مِنَ الْاَمْوَالِ وَ الْاَنفُسِ وَ الثَّمَرَاتِ وَ بَشِّر الصَّابِرینَ…”.
إن الاسلام لایعطی الأولویه للعرق أو اللون أو النسب أو الأصل القومی أو الاثنی بل یعتبر التقوى المعیار الأساس للتفاضل بین الناس کما جاء فی الآیه الـ۱۳ من سوره الحجرات “یَا ایُّهَا النَّاسُ اِنَّا خَلَقْنَاکُمْ مِنْ ذَکَرٍ وَ اُنْثَی وَ جَعَلنَاکُمْ شُعُوباً وَ قَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا اِنَّ اَکْرَمَکُمْ عِنْدِاللهِ اَتْقَیکُمْ”.
