حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المهتدون)وتعد مدرسه “آیه” الإسلامیه مؤسسه تعلیمیه غیر هادفه للربح، لمعالجه المشاکل التربویه والأخلاقیه التی تواجه الآباء المسلمین مع أبنائهم داخل المجتمع الأمریکی.
وتقول مدیره المدرسه سماح بخیتان إن تربیه الأبناء مهمه صعبه جدًا على الأهالی وسط المشکلات والتحدیات الشدیده الصعوبه داخل المجتمع الأمریکی مثل قضایا الإلحاد والمثلیه وغیرهما، فکان لا بد من دعم الأهالی ومساعدتهم عبر هذه المدارس الإسلامیه.
وترى المسؤوله أن وجود المدارس الإسلامیه یشکّل جزءًا کبیرًا جدًا من الحل الداعم للأهالی لیتسنى لهم الحفاظ على تربیتهم لأبنائهم فی مواجهه تلک التحدیات، مؤکده أن المدرسه متاحه للجمیع، وهی فرصه تنصح أن ینتهزها الأهالی للحفاظ على أبنائهم.
وتتابع “من خبرتی کأمّ، فإن وجود أولادی فی مدرسه إسلامیه ساعدنی وأعطانی دفعه وطاقه إیجابیه أن أحافظ علیهم، وأنا فخوره جدًا بوضعهم الحالی، تخرّجوا من المدرسه ثم الجامعه وصاروا جزءًا من المجتمع الذی هو منفتح بالأساس، لکنهم حافظوا على المبادئ والقیم التی تربّوا علیها”.
وتضیف أکادیمیه الشباب الأمریکیه (آیه) عباره عن مؤسسه إسلامیه کامله، خرجت عن المألوف بالنسبه للمدارس الأمریکیه الأخرى من حیث حجم البناء والتطور والحداثه والأسالیب العلمیه العالمیه، وحتى بالنسبه لعدد الطلاب والخدمات التی تدعمهم نفسیًا وعلمیًا وجسدیًا بما یحقق دعم الأهالی وتوفیر فرص التواصل مع أبنائهم لمساعدتهم على تربیتهم بما یتلاءم مع الدین والعادات والتقالید.
بدوره، أوضح رئیس مجلس الإداره باسم علی أن فکره بناء مدرسه إسلامیه انبثقت من تجربه خاضها ابنه حینما کان یدرس فی الصف السادس بمدرسه إسلامیه أیضًا، لکنه تأثر وانبهر بمدرسه أمریکیه زارها وزملاؤه خلال منافسه کره سله، وکانت هذه بدایه حلم للأب ولمجموعه من الأشخاص الذین واجهوا المشکله نفسها.
وقال عضو مجلس الإداره نصر أبو علیم إن هناک دراسات تشیر إلى أنه بعد الجیل الثالث من المسلمین فی الولایات المتحده سینسى الأبناء دینهم وعاداتهم ولغتهم، فکان هدفنا الرئیس الحفاظ على الدین والعادات والتقالید العربیه والإسلامیه.
المصدر: الجزیره نت
