حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المهتدون):وقال الله تعالی فی الآیه ۲۴۵ من سوره البقره المبارکه “مَنْ ذَا الَّذِی یُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَیُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا کَثِیرَهً وَاللَّهُ یَقْبِضُ وَیَبْسُطُ وَإِلَیْهِ تُرْجَعُونَ” وأن یقرض الإنسان ربه قرضاً حسناً هی إشاره إلی مساعده الفقراء والمحتاجین.
وإختار القرآن الکریم تعبیر القرض لله لیفیدنا بأن الإنفاق فی سبیل الله لا ینقص المال بل هو قرض لله وأرزاقکم بید الله.
وهناک شروط لیکون العطاء للفقراء قرضاً حسناً لله ومن الشروط:
أولاً: المال المنفق یجب أن یکون حلالاً.
ثانیاً: أن یکون سلیماً.
ثالثاً: أن یکون من الحاجات الضروریه.
رابعاً: لا تکون فیه منه.
خامساً: لا یکون فیه ریاء.
سادساً: لا یکون خفیاً.
سابعاً: ینفق المال حباً.
ثامناً: أن یتم إنفاقه سریعاً.
تاسعاً: أن یحمد المنفق ربّه لتوفیق العطاء.
عاشراً: أن یحافظ علی کرامه الفقیر.
وجاء تعبیر القرض لله لیکون دلیلاً علی أن جزاء القرض الحسن عند الله وبالتالی یؤکد أنه سیضافه له أضعافاً.
وبما أن الإنسان یبحث عن مصلحته فإن الله خاطبه بتلک اللغه فقال “فَیُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً”.
وعلی الرغم من أن کل ما نملکه هو ملک لله سبحانه وتعالی فإنه لا یأمرنا بل یجعلنا بائعون وهو المشتری لیحثنا علی الإنفاق.
ووصف الإنفاق للفقراء بالقرض لله الذی سیضاعفه للباذلین لیجعل نفسه محل الفقراء وأن لا یشعروا بالعار إن تلقو مساعده من أحد.
وبحسب تفسیر “النور” للمفسر الایرانی للقرآن الکریم الشیخ محسن قرائتی فإن الآیه تحمل رسائل عده منها؛
أولاً: الإنفاق للناس هو إنفاق لله. «یُقْرِضُ اللَّهَ» .
ثانیاً: التشجیع ضروره لحضّ الناس علی فعل الخیر.«فَیُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً کَثِیرَهً».
ثالثاً: إذا ما إعتبرنا الفرج والضیق من عند الله سننفق برضاء.«واللّه یَقْبِضُ وَ یَبْسُطُ».
رابعا: إذا ما علمنا إن مرجعنا إلی الله سننفق برضا.«إِلَیْهِ تُرْجَعُونَ».
اکنا
