حسب موقع رهيافته ( قاعدة البيانات الشاملة للمسلمين الجدد و المبلّغين و المهتدون):وجاءت مفردة القرآن الکریم ۲۸ مرة في القرآن الکریم ۲۲ في صیغة مفرد و۶ مرات في صیغة جمع.
ویعرف المسجد بأنه بیت الله وتقام فیه شعائر الدین وذلك إمتثالاً لقوله تعالی “وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا” (الجن / ۱۸).
وکانت الکعبة المشرفة أول بیت وضعه الله للناس لیکون مسجداً وداراً للعبادة “إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ” وجاء في کتاب “کشف الأسرار “المساجد بیوت اللّه في الارض و هي تضیء لاهل السماء کما تضیء النجوم لاهل الارض”.
فإن المساجد بحسب القرآن والحدیث هي محل للمؤمنین والمتقین ومکان للعبادة والمناجاة وقد أدت علی مر التأریخ دوراً بارزاً و قیادیاً في إدارة الشئون الإجتماعیة والسیاسیة وهذا ما جعل العدو یتخوف دائماً من حضور المسلمین وتواجدهم في المساجد.
ويصف الله سبحانه تعالى هولاء الأشخاص بأنهم أشد الناس ظلماً كما جاء في الآية الـ۱۱۴ من سورة “البقرة” المباركة “وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا”.
اکنا