إن الجهل فی النصوص الإسلامیه لایقابل العلم بل یقابل العقل، فمن لم یکن عاقلاً من الناس فهو جاهل، حتى ولو کان متعلماً.
إن الحِلم من أشرف الخصال وأکمل السَّجایا، وهو من سِمات النبل، ودلیل على سُمُوٍّ الأخلاق، وداعٍ من دواعی العِزَّه والکرامه، وینشأ من احترام الذات وإکرام النفس عن مجاراه السفهاء فی طیشهم وجهالتهم، والتَّرَفُّعِ عن مقابلتهم بالمثل، لأن مجاراه السفیه فی سفهه تجعل الإثنین سواء، ومقابلته بمثل أفعاله تَرَدٍ وسقوط فی بؤرته.