حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المستبصرین)وأشار تجمع العلماء المسلمین فی بیان، لمناسبه الذکرى السنویه الثالثه والأربعین لتغییب الإمام السید موسى الصدر، الى أنه ما أحوجنا الیوم ونحن على أعتاب الذکرى السنویه الثالثه والأربعین لتغییب النظام اللیبی البائد والمقبور معمر القذافی، الإمام السید موسى الصدر، إلى أن یکون هذا الإمام الکبیر موجوداً بیننا، فلقد کان المدافع الأول عن المستضعفین والمحرومین، ولذلک سمى حرکته بحرکه المحرومین التی أرادها سبیلاً لتحریر الوطن والإنسان والخروج من ظلمات الطائفیه المقیته إلى روح المواطنه الحقَّه والعیش المشترک، وهو الذی دافع عن دیر الأحمر عندما فکر البعض فی اقتحامها.
معلناً أن کل رصاصه تطلق علیها إنما تطلق على عمامته وجبته، وهو الذی کان یعتبر أن الطوائف نعمه والطائفیه نقمه، وهو الذی عرف منذ بدایه تحرکه أن المشکله الأکبر التی یعانیها لبنان هی من الکیان الصهیونی الغاصب، فدعا أهل الجنوب الى حمل السلاح دفاعاً عن أرضه، معتبراً أن “السلاح زینه الرجال”، وعمل على تدریب الشباب فکانت أفواج المقاومه اللبنانیه “أمل”، وهو الذی خاطب رئیس منظمه التحریر الفلسطینیه “أبو عمار” بقوله: “اعلم یا أبا عمار أن شرف القدس یأبى أن یتحرر إلا على أیدی المؤمنین”. ونحن الیوم نواجه کل هذه الأخطار معا من الأطماع الصهیونیه إلى الطائفیه البغیضه، إلى الفساد المستشری فی الإداره، إلى ازدیاد الطبقه المحرومه حتى باتت تشکل غالبیه الشعب اللبنانی العظمى.
وأضاف: “إلى إمام المقاومه والوطن سماحه الإمام السید موسى الصدر نقول نفتقدک الیوم جسداً، ولکنک حاضر بیننا بکلماتک ومواقفک الشجاعه والواعیه، وندعو جمیع القاده اللبنانیین من سیاسیین وروحیین الى استلهام مواقفهم من توجیهاتک الرشیده فیها خلاص الوطن وبها یطمئن سماحته حیث هو ویهنأ على رغم ألم البعد والفراق”.
وتابع: “انطلاقاً من المواقف الرشیده للإمام المغیب السید موسى الصدر وبعد درس واف للوضع المحلی والإقلیمی، یستنکر تجمع العلماء المسلمین التفلت الأمنی على مستوى الوطن، ویعتبر أنه ناتج من سوء الإداره الذی تتابع فیه حکومه تصریف الأعمال الأوضاع. ویعتبر التجمع أن اخطر ما فی هذه الإشکالات هو إعطاؤها طابعاً طائفیاً أو مذهبیاً، وینوه یالتداعی السریع لحلها، وخصوصا الاجتماع الذی عقد فی منزل النائب میشال موسى، ویدعو العقلاء والقاده الروحیین لأخذ دورهم فی تهدئه الشارع الغاضب أصلاً على الأوضاع الصعبه التی وصل إلیها، خاصه على مستوى الأوضاع الاقتصادیه”.
ونوه بالکلمه – البرنامج والموقف والتی کانت فی حق کلمه محور المقاومه فی قمه بغداد لوزیر خارجیه الجمهوریه الإسلامیه الإیرانیه حسین أمیر عبد اللهیان، والتی أعلن فیها عن الدعم الکامل لدول المحور وشعوبها ووقوف إیران إلى جانب هذه الدول فی مواجهه الهجمه الأمیرکیه الظالمه.
وأعلن التجمع تأییده الکامل لکل ما ورد فی الکلمه، وشکره للجمهوریه الإسلامیه الإیرانیه على إرسال النفط إلى بلدنا، خارقه الحصار الأمیرکی الصهیونی الظالم على لبنان وشعبه ومقاومته.