حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المستبصرین)وخلال خطبه صلاه عید الفطر فی العاصمه طهران، أکد آیه الله الخامنئی أن القنصلیات والسفاراتِ تعد جزءا من أراضی الدول التابعه لها، وأن الاعتداء على القنصلیه الإیرانیه فی دمشق هو اعتداء على أرض ایرانیه.
وأکد سماحته أن الکیان الصهیونی الشریر أخطأ ویجب أن یعاقب وسیعاقب.
وأضاف قائد الثوره الإسلامیه الایرانیه أن الجرائمَ التی یرتکبها جیش الاحتلال الإسرائیلی فی قطاع غزه تأتی فی ظل الدعم الغربی، ولاسیما الامیرکی والبریطانی.
وأضاف الإمام الخامنئی: کشفت الحکومات الغربیه عن الطبیعه الشریره للحضارات الغربیه فی أحداث هذا العام.
وأوضح أن الحکومات الغربیه الطبیعه الشریره للحضارات الغربیه خلال أحداث الأشهر السته الأخیره فی غزه، مؤکدا أنهم” لا یستطیعون هزیمه رجال المقاومه، فهم یقتلون الأطفال والمظلومین، وقد تسببوا حتى الآن فی استشهاد أکثر من ثلاثین ألفاً من الأبریاء.”
وأکد قائد الثوره الإسلامیه أن جرائم الکیان الصهیونی أزعجت المسلمین فی جمیع أنحاء العالم و أن هذا الکیان الغاصب لم یتوقف عن قتل النساء والأطفال وشعب غزه الأعزل فی شهر رمضان المبارک، بل زاد من جرائمه وهذه الجرائم أزعجت المسلمین فی جمیع أنحاء العالم.
وتابع قائلا: أثارت أحداث غزه الدمویه فی شهر رمضان هذا العام مراره لدی مسلمی العالم
وتابع قائلاً: فجعنا باستشهاد هؤلاء الاشخاص کالشهید زاهدی ورحیمی ورفاقهما الآخرین ولقد سبق أن قلت إن هؤلاء الشهداء أحبوا الشهاده ولم یخسروا شیئاً، هؤلاء هم الذین طلبوا الشهاده طوال حیاتهم وأعطاهم الله هذا الجزاء.
وأردف قائلاً: الشعب الإیرانی ینعی شهداء الأمن فی بلوشستان والشباب الأعزاء الذین حرسوا حدود البلاد وضحوا بأرواحهم و نسأل الله تعالى أن یلهم الشعب الإیرانی الصبر والنجاح وأن یحقق الشعب کل تطلعاته وطموحاته الوطنیه والشعبیه الکبیره.
وقال: لیعلم الشباب والناشطون السیاسیون والاجتماعیون والإعلامیون، أن النجاح یکمن فی وحده الشعب الإیرانی وإن الصراعات وتمزیق الوحده والانقسام وبناء الجماعات الوهمیه هی على حساب الوطن، دینکم والدنیا وقوتکم.
وقال: کان للقرآن تأثیر ملحوظ ومبهر طوال هذا الشهر؛ ومن أبرز أحداث شهر رمضان هذا العام کان انتشار تلاوه القرآن الکریم بین فئات مختلفه من الشعب فی جمیع أنحاء البلاد.
المصدر: العالم
