حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المستبصرین)إن الصوم هو عباره عن سُنّه دینیه وثقافیه تُمارس منذ قرون عند مختلف الدیانات کما أن أقدم الأطباء وأشهرهم کـ بن سینا وبقراط کانوا یعالجون بعض الأمراض بالصوم.
وبحسب آخر بحوث علمیه نشرها الموقع الإلکترونی للبیانات الصحیه الأمریکی (healthline) فإن الصوم من وقت الفجر لغایه غروب الشمس ولمده ثلاثین یوماً یعزّز القدره على التحکم بنسبه السکر فی الدم.
ومن آثار الصوم إنه یقلل الالتهابات فی الجسم ومن خلال ذلک یعزّز الصحه الجسدیه.
وفی دراسه أجراها المرکز الأمریکی على ۱۱۰ أشخاص تبیّن بأن الصوم لمده ۴ أسابیع وتحت إشراف الطبیب تؤدی إلى تحسین ضغط الدم ومعالجه نسبه الکلسترول فی الدم.
وهناک مجموعه أخرى من البحوث أظهرت بأن الصوم یعزّز ترشح ماده (HGH) وهی ماده مؤثره وفاعله فی بناء العضلات.
بالإضافه إلى آثاره الجسدیه، فإن للصوم العدید من الآثار النفسیه، بما فی ذلک المساعده فی السیطره على التوتر وتعزیز القدره على التحمل فی مواجهه الظروف العصیبه فی الحیاه.
اکنا
