• امروز : شنبه, ۸ اردیبهشت , ۱۴۰۳
  • برابر با : Saturday - 27 April - 2024
2
الجنة في القرآن

ما هو مصدر ینابیع الجنه؟

  • کد خبر : 7378
  • 18 بهمن 1402 - 9:00
ما هو مصدر ینابیع الجنه؟

تشیر سوره الإنسان المبارکه إلى أن عباد الله الخواص یخرجون ینابیع الماء من حیث یشاؤون.

حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المهتدون)إن علم الأنبیاء (علیهم السلام) ومعرفتهم کما أنها تحیی قلوب المؤمنین فی الدنیا، بحسب الآیه ۱۶ من سوره الجن المبارکه “وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِیقَهِ لَأَسْقَیْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا” فإنها تظهر فی الجنه على هیئه أنهار تحیی أرضاً میتهً، وذلک بحسب الآیه ۱۵ من سوره محمد المبارکه “مَثَلُ الْجَنَّهِ الَّتِی وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِیهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَیْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ یَتَغَیَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّهٍ لِلشَّارِبِینَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِیهَا مِنْ کُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَهٌ مِنْ رَبِّهِمْ کَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِی النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِیمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ”.

وقد یتساءل البعض عن مصدر أنهار الجنه ویقول الله تعالى فی الآیه ۷ من سوره هود المبارکه “وَکَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ” وبالطبع فإن العرش الإلهی العظیم لا یمکن أن یستقر على الشیء المادی وبالتالی فإن أساس أنهار الجنه هو العرش الإلهی.

وفی هذا الإطار، تُفید سوره الإنسان المبارکه فی الآیه السادسه ” عَیْنًا یَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ یُفَجِّرُونَهَا تَفْجِیرًا” ومن هذا المنطلق یمکن القول بأن الماء مصدره العرش الإلهی العظیم وإن عباد الله الخواص هم الذین یفجرون الأنهار.

وقد یتساءل البعض عن هؤلاء العباد الخواص وتشیر سوره الإنسان المبارکه فی الآیه الثامنه إلى صفاتهم کـ التالی “وَیُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْکِینًا وَیَتِیمًا وَأَسِیرًا”.

ولقد ذکرت الروایات الإسلامیه الوارده فی مصادر الشیعه، وبعض أهل السنه أن الآیه الثامنه من سوره “الانسان” المبارکه نزلت فی أهل البیت(علیه السلام) حیث نُقل أن الحسن والحسین(علیهما السلام) مرضا فعادهما جدهما رسول الله(ص) فی ناس معه، فقالوا: یا أبا الحسن لو نذرت على ولدیک نذراً، فنذر علی(ع) وفاطمه(ع) وفضه جاریه لهما، إن برئا ممّا بهما أن یصوموا ثلاثه أیّام، وفی وقت الافطار من الیوم الأول، وقف علیهم سائل وقال: أطعمونی أطعمکم اللّه من موائد الجنه، فآثروه على أنفسهم، وباتوا ولم یذوقوا إلا الماء، وأصبحوا صیاماً، وفی الیوم الثانی: أتى یتیم ففعلوا مثل الیوم الأول، وفی الیوم الثالث: أتى أسیر ففعلوا مثل ذلک. فلما أقبلوا على رسول الله(ع) فلما أبصرهم وهم یرتعشون کالفراخ من شده الجوع، قال: ما أشد ما یسوؤنی ما أرى بکم، وقام فانطلق معهم، فرأى فاطمه(س) فی محرابها، قد التصق ظهرها ببطنها، وغارت عیناها، فساءه ذلک، فأنزل الله جبریل، وقال: یا محمد، هنأک الله فی أهل بیتک، فاقرأ السوره {الانسان}.

اکنا

لینک کوتاه : https://rahyafteha.ir/ar/?p=7378

نوشته مماثلة