حسب موقع رهیافته( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المهتدون) التحول إلى الإسلام هو عملیه نشهدها أکثر فأکثر على الرغم من موجه الإسلاموفوبیا فی وسائل الإعلام الغربیه، حیث یتقبل الشخص العقیده والتعالیم الإسلامیه وبالتالی یتقبل هویه دینیه جدیده کمسلم. یتبع الکثیر من الناس أسلوب الحیاه الجدید هذا، وفی هذا الصدد، تتخذ فتاه فرنسیه تبلغ من العمر ۱۸ عامًا هذا القرار وتصبح مسلمه. وفی مسجد بمدینه أشرف بالجزائر، قرأ استشهاده وأسلم، ولم یؤثر هذا الحفل على الفتاه المراهقه فحسب، بل على الجمهور والإمام أیضا.
تقول ثریا: أنا سعیده وفخوره لأننی اخترت الإسلام دینا لی.
وقال لأحد المراسلین الذی سأله عن الإسلام: لقد سمعت عن الإسلام من قبل، فأصبح لدی فضول لمعرفه المزید وبدأت الدراسه عن الإسلام والمسلمین، مما جعلنی مهتماً أکثر، بعد ذلک قررت أن أصبح مسلماً.
کما یؤکد إمام المأمومین، الذی شهدت أمامه ثریا، کلام هذه الفتاه المراهقه، قائلا: إنها اختارت الإسلام بنفسها دون إکراه وإصرار، ودخلت إلى الحق بکل إیمان وثقه.
وتشرح الفتاه المراهقه أیضًا عن اسمها الأول ثریا: لم أضطر إلى تغییر اسمی بعد اعتناق الإسلام، لأن اسمی کان ثریا بالفعل وأعجبنی هذا الاسم غیر الفرنسی، لذلک لم یکن هناک أی عائق أمامی.
ویضیف: کنت أعرف الإسلام إلى حد ما منذ طفولتی، ولکننی لم أکن مسلما، ومع مرور السنین والموضوعات التی سمعتها عن الإسلام، أصبح لدی فضول أکبر للتعرف على الإسلام، وتدریجیا بدأ دافعی للتحول من المسیحیه إلى المسیحیه وزاد الإسلام.
تقول ثریا بسعاده: أنا فخوره بأننی أصبحت مسلمه، ومن الآن فصاعدا أشعر أننی صغیره وعبده لله.
بعد إسلام ثریا، اعتنقت والدتها أنجلینا الإسلام وغیرت اسمها الأول إلى خدیجه. ثم تزوج من جزائریه من الشلف وهاجر من فرنسا إلى الجزائر لیعیش فی مدینه اعتنق فیها هو وثریا الإسلام.
تقول خدیجه عن تغییر ابنتها للدین: لقد لاحظت أن سلوکها قد تغیر فی البیت وفی المدرسه، وظننت أنه لا بد أن یحدث شیء، وعندما علمت أنها أصبحت مسلمه، اهتممت، وحاولت لأعرف المزید عن الإسلام، وهو ما جعلنی أسلم.
وفی النهایه طلب إمام المسجد من المسلمین الجدد وذویهم التواصل مع أئمه الجماعات من أجل الحصول على التوجیه اللازم وأعطاهم رقم اتصال لمتابعه الخطوات المطلوبه للحصول على شهاده إسلامه. صادر عن وزاره الخارجیه الجزائریه.
