حسب موقع رهیافته( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المهتدون)والضریبه هی مبلغ معیّن یسدده المواطن للحکومه من أجل أن توفر له الرفاه والحاجات الأخرى.
وبالتالی فإن الضریبه هی مبالغ ینفقها المواطن للحکومه وتقوم الحکومه بصرفها للمواطن ومن أجل توفیر الرفاه له.
إنما الخمس والزکاه هما أمران شرعیان یقوم بهما المواطن قربه إلى الله تعالى.
من جانب آخر یقوم المواطن المسلم بدفع الخمس إلى رجل فقیه عالم عادل بینما الضریبه لا یشترط فیها ذلک وقد لا یتم صرفها بطریقه عادله.
والفرق الآخر هو أن دفع الخمس والزکاه عمل تطوعی یقوم به المواطن بنفسه دون أن یخضع فی ذلک إلى رقابه حکومیه بینما الضریبه تتم تحت مراقبه شدیده.
وهناک فرق آخر بین الخمس والزکاه والضرائب، وهو أن هدف المتلقى للخمس والزکاه هو تطهیر أموال الناس وهدف من یدفع هو التقرب إلى الله، والفرق الآخر أن الخمس یؤخذ من فائض النفقه السنویه، لکن یتم أخذ الضریبه من الدخل الرئیسی للشعب.
مأخوذ من کتاب “الخُمس” بقلم المفسر الایرانی للقرآن “الشیخ محسن قرائتی”
اکنا