• امروز : یکشنبه, ۹ اردیبهشت , ۱۴۰۳
  • برابر با : Sunday - 28 April - 2024
0

قائد الثوره الاسلامیه : البلد بحاجه إلى المبدئیه والأمل والعقلانیه

  • کد خبر : 6136
  • 04 اردیبهشت 1402 - 7:39
قائد الثوره الاسلامیه : البلد بحاجه إلى المبدئیه والأمل والعقلانیه

دعا قائد الثوره الإسلامیه ایه الله السید علی الخامنئی الشباب الى اتباع نهج الثوره والإسلام الواضح بجدیه ومبدئیه وأمل وعقلانیه.

حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المهتدون)واعتبر قائد الثوره الإسلامیه مساء الیوم الثلاثاء فی لقاء استمر ساعتین ونصف مع أکثر من ألف عضو من مختلف المنظمات الطلابیه والناشطین الجامعیین : الجامعیین وأنشطتهم ومطالبهم بانها فرصه وقیمه للبلاد وإشاره الى استراتیجیه العدو لجعل الأمه الإیرانیه متشائمه بشأن نفسها وقدراتها ، وقال : خلافًا لإراده العدو ، یجب على الوسط الجامعیه أن یجعل ایجاد التحول فی اذهان وواقع المجتمع الإیرانی ومن ثم إحداث تحول فی اذهان وواقع العالم من افاقه البعیده المدى ومساعیه .

اعتبر سماحه آیه الله خامنئی أن شهر رمضان هو ربیع الروحانیه والعباده وقال: الشباب هو أیضا ربیع الحیاه لذلک ، فان شهر رمضان للشباب هو ربیع فی وسط الربیع، وهذه الازدواجیه الجمیله کانت حاضره أیضًا فی مرحله الدفاع المقدس. أی أن الأرضیه وفرص العروج والسمو کانت متاحه لجمیع المقاتلین ، لکن الشباب المقاتلین ونظرًا لفرصه الشباب ، استفادوا من فرصه السمو والعروج اکثر ونالوا الحصه الاکبر وتساموا الى درجه ان الإمام الراحل کان یغبطهم رغم حیاته التی قضاها بالسلوک والعرفان .

وأکد مره أخرى على ضروره وجود أساس متین من المعرفه لدى الطلاب والمجموعات الطلابیه ، وأضاف: فی هذه الحاله یکون قلب الشاب قویاً ، وخطوته ثابته وحرکته مستمره بلا کلل ، لذلک ، یجب على الشباب الجامعیین العمل والدراسه والتامل فی القضایا المعرفیه من خلال الاستفاده من القرآن ونهج البلاغه وکتب المفکرین مثل “مطهری” و “بهشتی” و “مصباح”.

واعتبر قائد الثوره العداله أحد أسس المعرفه وقال: إن مصداق العداله المهم هو القضاء على عدم المساواه ، لکن المجال الواسع للعداله یبدأ من الذهن والقلب والعقیده والأحکام الشخصیه ویتمدد إلى مکافحه الاستکبار من أجل العداله الدولیه ، والتی للأسف البعض ومن خلال شعار التطلع للعداله ، لا یعتبرون مکافحه الظالمین العالمیین مصداقا للتطلع للعداله.

وقال عن الحریه کأساس آخر للمعرفه: فی نظر الإسلام “التحرر من الإطر والمطالب المادیه” هو أهم جزء من مقوله الحریه التی تمهد الطریق للتقدم والتسامی والتحرر من الرکود والتحجر والعصبیه والرجعیه والقوى المهیمنه والدکتاتوریون وباقی القیود الأخرى .

واوضح  قائد الثوره الاسلامیه سماحه ایه الله السید علی الخامنئی ان ایجاد القطبیه هو مایریده العدو ، مؤکدا ان النشاطات الجامعیه لاینبغی ان تجعل من المجتمع الجامعی والبلاد قطبین، وینبغی ان تکون مطالب الجامعیین مصحوبه بالواقعیه وایجاد الحلول العلمیه والعملیه .

واضاف ان استراتیجیه العدو تهدف الى جعلنا متشائمین، المشاکل فی الداخل موجوده فعلا لکننی ارفض مایقال من ان منشأ الیأس والاحباط داخلی، فالمشاکل لاتزرع الیأس فی قلوب الشباب الجامعیین المتحمسین، فهؤلاء یدرسون ویکافحون لازاله العقبات والمشاکل.

وتابع سماحته ان کل قانون جید یمکن ان یکون تطبیقه سیئا ، موضحا ان الخصصه کذلک فلم یکن امامنا حل الا الخصصه لکن انتظاری من الخصصه لم ینجز الا ان اعمالا جدیه انجزت فی هذا المجال.

وحول سؤال عن اجراء استفتاء ، تساءل سماحته : وهل ان قضایا البلاد المتعدده قابله للاستفتاء ؟ وفی أی مکان فی العالم یجری القیام بهذا العمل؟ وهل ان جمیع المواطنین الذین ینبغی ان یشارکوا فی الاستفتاء لدیهم امکانیه تحلیل تلک القضیه ؟ ما هذا الکلام؟

ودعا قائد الثوره الطلبه الجامعیین الى الاطلاع على سیر الشهداء ومواقفهم ومعنویاتهم وما کتب عنهم فهذا الأمر مفید جدا خاصه وان الامام الخمینی الراحل الذی قطع سنین متمادیه فی العرفان والسلوک الى الله کان یغبط هؤلاء الشهداء.

فی جانب آخر من حدیثه امام الطلبه الجامعیین أکد قائد الثوره ان انتظار الفرج یعنی ان کل الصعوبات قابله للازاله والحل، وبالتالی فان الانتظار لایعنی القعود، یجب ان تکون قلوبکم یقظه ومستعده .

وتابع سماحته : ان انتظار الفرج هو انتظار زوال کل النواقص التی ذکرتموها ، وهناک عشره اضعاف من هذه النواقص لم تذکروها ، فانتظار الفرج هو الاستعداد والتفکر وعدم التصور بأن الطریق مسدود لأن هذا التفکر سیء جدا.

واشار سماحته الى ان وسائل الاعلام المغرضه تصر على اضعاف المعتقدات الدینیه والشعور الثوری للشعب الایرانی ، لکن مراسم لیله القدر ومسیرات یوم القدس کانت هذا العام أکثر حیویه.

واضاف القائد الخامنئی ان القرآن الکریم اکد مکررا ( کتب الله لأغلبن أنا ورسلی) جمله کتب الله تعنی قانون الله القاطع فی ان الرسل والانبیاء سینتصرون، ولاشیء غیر ذلک ، ( إن الله یدافع عن الذین آمنوا) ولاشک فی ذلک، ( ونرید أن نمن على الذین استضعفوا فی الارض ونجعلهم ائمه) ولاشک فی ذلک، فهذا قول الله تعالى ، وقد رأینا الحقائق بأعیننا ، کانتصار الثوره الاسلامیه ، والحرب المفروضه التی انتصرنا رغم تکالب الاعداء من کل جانب.

وتطرق قائد الثوره الى حقیقه مهمه وهی ان الشباب الایرانی یتعرض لحقد شدید من قبل الاعداء ، وهذا ما یجب ان یعرفه کل شبابنا .

وفی تبیینه لسبب حقد الاستکبار والجماعات الصهیونیه المتنفذه فی امریکا واوروبا على الشباب الایرانی اوضح سماحته : ان هؤلاء سیئون جدا مع المسؤولین الایرانیین ، لکنهم مع الشباب الایرانی اسوأ ، ذلک لان المسؤولین غیر قادرین على فعل شیء دون مشارکه الشباب وعملهم ودوافعهم ، ومنذ بدایه والى الان حقق الشباب انجازات کبیره فی جبهات القتال والمجالات المختلفه.

واوصى سماحته المسؤولین فی البلاد بالاستفاده من الشباب اکثر من السابق.

فارس

لینک کوتاه : https://rahyafteha.ir/ar/?p=6136

نوشته مماثلة

07اردیبهشت
لقد کان الإسلام المفقود هو ما کنت أبحث عنه
جيمس لي بوردمان ،شاب أسترالي تحول حديثًا:

لقد کان الإسلام المفقود هو ما کنت أبحث عنه

05اردیبهشت
محادثه مع لیتا سیلبی، مسلمه أمریکیه جدیده