حسب موقع رهيافته ( قاعدة البيانات الشاملة للمسلمين الجدد و المبلّغين و المهتدون)وفي دعاء اليوم الثامن من رمضان نقول “اللهمَّ ارزُقنی فیهِ رَحمَةَ الایتامِ، وَاِطعامَ الطَعامِ، واِفشاءَ السَّلامِ، وَصُحبَةَ الکِرامِ، بِطَولِکَ یا مَلجَاَ الامِلین” وهو دعاء نسأل الله فيه التوفيق على رحمة الأيتام والعطف بهم.
ويحمل الدعاء تعاليم عديدة منها الآتي:
أولاً: ضرورة العطف بالأيتام:
جاء لفظ اليتيم ۲۳ مرة في القرآن الكريم وقد أوصى رسول الله (ص) بالأيتام كما أوصى الله تعالى في محكم كتابه الكريم وروي عن رسول الله(ص): ” إن أحب البيوت إلى الله بيت فيه يتيم مكرم”.
ثانياً: إطعام الأيتام:
سنة الإطعام من السنن الثقافية في المجتمعات الإسلامية ولها أجر عند الله خصوصاً إذا كانت لفئة الأيتام.
ثالثاً: إلقاء التحية جهراً:
وهذا لا يعني إلقاء التحية بصوت عال بل يعني إلقاء التحية على الجميع وروي عن رسول الله (ص) “لا یستَکمِلُ عَبدٌ الایمانِ حَتّی یَکوُنَ فیهِ ثَلاثُ خُصالٍ: الاِنفَاقُ مِنَ الاِقتَارِ وَالاِنصَافُ مِن نَفسِکَ وَبَذلُ السَّلَامِ لِجَمِیعِ العَالَم”.
رابعاً: مجالسة الكرماء:
فإن سعادة الحياة الدنيوية و الأخروية في مجالسة أصحاب من أهل الإيمان و الأخلاق والإلتزام والصدق والحسنات.
مقتطفات من كتاب “مناجاة الصائمين” بقلم الباحث الديني الايراني “الشيخ روح الله بيدرام”
اکنا