• امروز : جمعه, ۷ اردیبهشت , ۱۴۰۳
  • برابر با : Friday - 26 April - 2024
1

تجریم ازدراء الأدیان یعزز التعایش السلمی

  • کد خبر : 6012
  • 26 اسفند 1401 - 7:01
تجریم ازدراء الأدیان یعزز التعایش السلمی

یعتبر تقدیم دوله قطر ممثله فی مجلس الشورى طلب إدراج موضوع تجریم ازدراء الأدیان کبند طارئ على جدول أعمال الجمعیه العامه السادسه والأربعین بعد المائه للاتحاد البرلمانی الدولی فی البحرین خطوه فی الاتجاه الصحیح نحو تعزیز التعایش السلمی.

حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المهتدون)ویعتبر تقدیم دوله قطر ممثله فی مجلس الشورى طلب إدراج موضوع تجریم ازدراء الأدیان کبند طارئ على جدول أعمال الجمعیه العامه السادسه والأربعین بعد المائه للاتحاد البرلمانی الدولی، خطوه فی الاتجاه الصحیح نحو تعزیز التعایش السلمی والمجتمعات الشامله للجمیع عبر مکافحه التعصب ووضع تشریعات وقوانین صارمه لتجریم ازدراء الأدیان، وملزمه باحترام المعتقدات والمقدسات الدینیه والاثنیه لمختلف شعوب العالم.

والتوافق العام حول طلب مجلس الشورى وتقدیمه باسم المجموعه البرلمانیه العربیه فی مناقشات الدوره الحالیه لعمومیه الاتحاد البرلمانی الدولی والاتفاق على حث المجموعات البرلمانیه المختلفه المشارکه فی العمومیه على التصویت له، یؤکد الدور الذی یمکن أن تلعبه الدبلوماسیه البرلمانیه فی تحقیق تطلعات الشعوب فی مختلف دول العالم من خلال بذل الجهود لمکافحه التعصب والکراهیه التی من شأنها أن تشعل جذوه العنف والتطرف على النحو الذی یهدد الأمن والاستقرار فی مختلف أنحاء العالم.

والموقف الصارم الذی اتخذه مجلس الشورى تجاه المطالبه بتجریم ازدراء الأدیان، جاء متسقاً مع توجهات وسیاسه دوله قطر القائمه على ترسیخ قیم السلام والأمن العالمیین، وتأصیلا لمبادئ الاحترام المتبادل بین شعوب العالم، وتأکیدا على ضروره احترام الأدیان ودور العباده والمقدسات الدینیه لتجنب نشر الکراهیه بین الشعوب.

خطوه دوله قطر بإدراج تجریم ازدراء الأدیان فی جدول أعمال عمومیه الاتحاد البرلمانی الدولی، جاءت فی أعقاب إقدام متطرفین على حرق نسخه من المصحف الشریف بذریعه حریه التعبیر، حیث شکلت هذه الجریمه استفزازا صارخا لمشاعر أکثر من ملیار مسلم حول العالم واستهدافا متعمدا للمقدسات والقیم الإسلامیه السمحاء، هذا بجانب انتهاکها الصریح للمبادئ والمواثیق الدولیه.

دوله قطر وعبر موقفها الثابت الرافض للعنف والإرهاب مهما کانت الدوافع والأسباب، ظلت تؤکد على ضروره تعزیز قیم الحوار والتسامح والتعایش السلمی ونبذ العنف والتطرف من أجل رفاهیه الشعوب وتحقیق الأمن والاستقرار والسلام فی مختلف أنحاء العالم.

افتتحت أعمال الجمعیه العامه السادسه والأربعین بعد المئه للاتحاد البرلمانی الدولی أمس السبت فی البحرین وتستمر فعالیات هذا الاجتماع الذی یقام تحت شعار “تعزیز التعایش السلمی والمجتمعات الشامله للجمیع: مکافحه التعصب” على مدى خمسه أیام.

المصدر: الشرق 

لینک کوتاه : https://rahyafteha.ir/ar/?p=6012

نوشته مماثلة

07اردیبهشت
لقد کان الإسلام المفقود هو ما کنت أبحث عنه
جيمس لي بوردمان ،شاب أسترالي تحول حديثًا:

لقد کان الإسلام المفقود هو ما کنت أبحث عنه

05اردیبهشت
محادثه مع لیتا سیلبی، مسلمه أمریکیه جدیده