• امروز : جمعه, ۷ اردیبهشت , ۱۴۰۳
  • برابر با : Friday - 26 April - 2024
0

إنطلاق القمه العالمیه السابعه للمنتجات الحلال فی إسطنبول

  • کد خبر : 4325
  • 06 آذر 1400 - 4:29
إنطلاق القمه العالمیه السابعه للمنتجات الحلال فی إسطنبول

انطلقت فی مدینه إسطنبول الترکیه، أمس الخمیس ۲۵ نوفمبر / تشرین الثانی الجاری، النسخه الثامنه من معرض “إکسبو” للمنتجات الحلال، و”القمه العالمیه السابعه للحلال”، للدول الأعضاء فی منظمه التعاون الإسلامی.

حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المستبصرین:ویجری تنظیم القمه والمعرض، بالتعاون بین المرکز الإسلامی لتنمیه التجاره “ICDT”، ومعهد الدول الإسلامیه للمواصفات والمقاییس “SMIIC”، برعایه وکاله الأناضول شریکا إعلامیا عالمیا.

ومن المخطط أن تتواصل فعالیات القمه والمعرض الذی تشارک فیه شرکات عدیده من عشرات الدول، حتى ۲۸ نوفمبر/ تشرین الثانی الجاری، وذلک فی مرکز إسطنبول للمعارض.

وخلال جلسه الافتتاح، قال فؤاد أوقطای نائب الرئیس الترکی: “أتمنى الخیر للمعرض، وسعیدون باستضافه المؤتمر والقمه، حیث هناک ۶۰ متحدثا من عدد کبیر من الدول، و۴۰۰ مشارک من ۳۵ دوله”.

وأضاف: “السبب المهم للمنتجات الحلال هو وضع المنتجات بما یناسب المسلمین، وباتت هذه المنتجات مطلوبه عالمیا من دول غیر مسلمه وأصبحت تنتجها کالبرازیل وفرنسا ونیوزلندا”.
وأردف: “سوق الحلال کان یبلغ ۴ تریلیونات دولار عام ۲۰۱۷، الیوم وصل أکثر من ۷ تریلیونات دولار، وهو ما یزید أهمیه المعرض ودوره فی عقد الشراکات التجاریه بالدوره الحالیه، ونأمل أن نحقق هدفنا بذلک”.
وشدد على أنه “کل عام یزداد الاهتمام بهذا السوق، ما یدل على أهمیته، فالمؤسسات المعنیه بالمنتجات الحلال التی تمنح الاعتماد بات دورها هاما”.واستدرک: “هذا لا یکفی بل ستتم مواصله العمل على المنتجات الحلال عبر هذه المنصه وستکون داخل حدود کل بلد عضو فیها، حیث یجب الحفاظ على أجنده الحلال ووضع الأهداف للوصول إلى النتائج الملموسه”.

وختم بالقول: “ترکیا ستواصل دعم التواصل إلى توافقات فی تحدید معاییر ومقاییس المنتجات الحلال بکل ما لدیها من إمکانیات”.بدورها، أشارت أوزغول أوزکان یاووز، نائبه وزیر الثقافه والسیاحه الترکی، إلى النمو المستمر لاقتصاد الحلال الذی یضم فی بنیته العدید من القطاعات بدءا من الأدویه وصولا إلى الألبسه.

ولفتت إلى أن سوق السیاحه العالمی ینمو ۳.۸ بالمئه سنویا، بینما المعدل فی السیاحه الحلال یصل ۴.۸ بالمئه، مؤکده تزاید الاهتمام بالسیاحه الحلال مع مرور الأیام.

وأوضحت أن ترکیا تتمتع بموقع جغرافی یضفی علیها میزه فی مجال السیاحه الحلال، حیث إن نحو ۴۰۰ ملیون مسلم لا یبعدون سوى ساعات قلیله عنها.
من جانبها، قالت لطیفه البوعبدلاوی، المدیره العامه للمرکز الإسلامی لتنمیه التجاره، فی کلمتها بالجلسه: “یأتی تنظیم الدوره الثامنه للمعرض فی وقت تسعى فیه بلدان المنظمه للحد من آثار کورونا وإعطاء نفس جدید للقطاعات الصناعیه والزراعیه”.
وزادت: “هذا ما یضع أهمیه لقطاع الحلال لدى دول الأعضاء بأنه یمکن أن یعول علیه لتحقیق نمو تجاری بعد الجائحه”، وتابعت: “تشیر الأرقام والتوقعات أن یصل حجم تجاره الحلال إلى أکثر من ۷ تریلیونات دولار عام ۲۰۲۳، وأن یشکل رافعه اقتصادیه مهمه بالنسبه للبلدان ویمنحها فرصا بالنسبه للمقاولات المرتبطه بالاقتصاد القروی”.
وختمت: “نشید بمجهودات ترکیا بما یخص تطویر التعاون وتبادل الخبرات مع بقیه دول المنظمه فی منتجات الحلال، حیث تشکل التجربه الترکیه نموذجا لبقیه الدول فی المنظمه”.وشهدت الجلسه الافتتاحیه کلمات أخرى من عدد من المسؤولین، أعقبها تبادل الهدایا، ومن ثم قص شریط بدء المعرض وفعالیات القمه.

وفتح المعرض أبوابه أمام الزائرین والتجار ورجال الأعمال، لتبدأ عملیات التجول داخله والاستعداد لعقد صفقات بین الشرکات المشارکه وبین التجار ورجال الأعمال.وبحسب معلومات حصلت علیها الأناضول من “مؤسسه اعتماد الحلال”، فإن المعرض سیستقبل ممثلین عن مختلف القطاعات بدءا من المواد الغذائیه مرورا بالتمویل والسیاحه ومستحضرات التجمیل، والنشر وصولا إلى التعلیم.

ومن المتوقع أن یشارک فی نسخه هذا العام من “حلال إکسبو”، زوار من أکثر من ۲۵ دوله.

ویشهد المعرض الذی یعد الأکبر من نوعه عالمیا فی مجال منتجات الحلال، لقاءات بین مئات وفود المبیعات القادمه من البلدان المختلفه، واجتماعات تسویقیه وتجاریه، فی خطوه تستهدف لتعزیز مکانه القطاع الحلال فی العالم.
کما ستشارک فی المعرض، مؤسسه اعتماد الحلال التابعه لوزاره التجاره الترکیه، حیث توجد لها منصه خاصه.
المصدر: ترک برس
لینک کوتاه : https://rahyafteha.ir/ar/?p=4325