وتابع: “تقدم ترکیا، وخاصه خلال فتره جائحه کورونا، خدمات لعدد متزاید من المصطافین الذین یفضلون الإقامه فی المرافق التی توفر خدماتها وفق مفهوم السیاحه الحلال، من خلال مرافقها المعده لهذا الغرض، الى جانب خدمات السیاحه الآمنه”.
وأفاد أن “الموسم السیاحی کان مشرقًا للغایه، ترکیا هی الدوله الأولى التی تتبادر إلى أذهان المصطافین الراغبین فی الاستجمام بمرافق تعمل وفق مفهوم السیاحه الحلال”.
وتابع: “ترکیا تتمتع بمزایا مختلفه أبرزها تنوع الوجهات السیاحیه وجوده المرافق والخدمه بالإضافه إلى میزه الأسعار المناسبه. إن جمیع هذه العوامل تؤثر فی عملیه التفضیل واختیار البلد لقضاء موسم الاستجمام”.
وذکر طرخان أنهم دخلوا الموسم السیاحی هذا العام بتوقعات کبیره، إلا أن الاهتمام الذی لقیه قطاع السیاحه الحلال سجل مستویات قیاسیه فاقت جمیع التوقعات.
وأشار أن النجاح الذی حققه موسم السیاحه الحلال انعکس أیضًا على الأرباح التی تم الحصول علیها خلال الموسم، وأن هذا الوضع انعکس بصوره إیجابیه على المستثمرین فی قطاع السیاحه الحلال.
الاهتمام بالسیاحه الحلال یتزاید کل عام
ولفت الأمین العام إلى أن الاهتمام بالسیاحه الحلال یتزاید عامًا بعد عام، وأن هذا الاهتمام یجذب مزیدًا من المستثمرین إلى هذا القطاع الذی تتمیز به ترکیا.
وأوضح أن مفهوم السیاحه الحلال مسأله حساسه تحتاج إلى إداره ممیزه اعتبارًا من بدایه الرحله التی یقوم بها المصطاف وحتى مغادرته المنتجع.
وزاد: “یمکن أن یتسبب خطأ فی هذه السلسله فی إلحاق الضرر بالقطاع بأکمله، لذلک، من المهم جدًا الحفاظ على جوده الخدمات حتى لا یفقد القطاع زخمه”.