• امروز : جمعه, ۷ اردیبهشت , ۱۴۰۳
  • برابر با : Friday - 26 April - 2024
0

رجال حول أمیر المؤمنین(ع).. (۸) المقداد بن عمرو رضوان الله علیه

  • کد خبر : 3123
  • 24 آذر 1399 - 9:32
رجال حول أمیر المؤمنین(ع).. (۸) المقداد بن عمرو رضوان الله علیه

قال الإمام أبو الحسن موسى بن جعفر (علیه السلام): إذا کان یوم القیامه نادى مناد: أین حواری محمد بن عبد الله رسول الله(ص)، الذین لم ینقضوا العهد ومضوا علیه؟ فیقوم سلمان والمقداد وأبو ذر..

حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المستبصرین):

ولادته ونشأته :

المقداد بن الأسود الکندی.. هو المقداد بن عمرو بن ثعلبه ، بن مالک بن ربیعه البهرائی ، هذا هو اسمه الحقیقی، ونسب الى الأسود لانه تبنّاه فی الجاهلیه فنُسب إلیه، ولد المقداد عام ۲۴ قبل البعثه فی حضرموت . نشأ فی ظل أبیه ورعایته، ضمن مجتمع ألِفَ مقارعه السیف، ومطاعنه الرمح ، فکانت الشجاعه إحدى سجایاه التی اتّصف بها فیما بعد .

 

سیرته :

حین کبر المقداد وقع بینه وبین (أبی شمر بن حجر الکندی) ـ أحد زعماء کنده ـ خلافٌ، فما کان من المقداد إلا أن تناوله بسیفه، فضرب رجله وهرب إلى مکه . وحالف الأسود بن عبد یغوث الزهری فتبنّاه ، ومنذ ذلک الیوم صار اسمه ( المقداد بن الأسود ) نسبه لحلیفه ، و ( الکندی ) نسبهً لحلفاء أبیه ، وقد غلب علیه هذا الاسم، واشتهر به، حتى إذا نزلت الآیه الکریمه (إدْعوهم لآبائهم) ، قیل له : المقداد بن عمرو .

فضله وإیمانه :

ذکر ابن مسعود: أن أوّل من أظهر إسلامه سبعه، وعدَّ المقداد واحداً منهم، وکان من الفضلاء النجباء ، إلا إنه کان یکتم إسلامه عن سیّده الأسود بن عبد یغوث خوفاً منه على دمه، شأنه فی ذلک شأن بقیّه المستضعفین من المسلمین الذین کانوا تحت قبضه قریش، وقد هاجر إلى أرض الحبشه.

جهاده:

وهو أول فارس فی الإسلام، وکان من اسرع أصحاب النبی(ص) الإجابه إذا دُعی إلى الجهاد، وشهد المشاهد کلها مع رسول الله(ص) .

ولما‏ أتى أراد رسول اللَّه (ص) التوجه إلى بدر فاستشار الناس، فقال أبو بکر ثم قال عمر، ثم قام المقداد فقال‏:‏ یا رسول اللَّه (ص) امض لما أمرت به فنحن معک‏.‏ واللَّه لا نقول لک کما قالت بنو إسرائیل لموسى‏:‏ ‏(‏اذهب أنت وربک فقاتلا إنا هاهنا قاعدون، ولکن نقول‏:‏ ‏(‏اذهب أنت وربک فقاتلا إنا معکما مقاتلون، فوالذی بعثک بالحق نبیًا لو سرت بنا إلى بَرْکِ الغِماد لجالدنا معک من دونه حتى تبلغه، فقال له رسول اللَّه(ص) خیرًا ودعا له‏)‏‏.

موفقه من أصحاب الشورىالامام علی  :

کان الناس على فریقین بخصوص أصحاب الشورى السته الذی عیّنه عمر، ففریق یریدها لعلی بن أبی طالب(ع) وهو الفریق المتمثل ببنی هاشم وشیعه علی(ع) أمثال عمار بن یاسر، والمقداد بن عمرو ، وفریق یریدها لعثمان بن عفان، وهو المتمثل بابن سرح، وابن المغیره وبقیّه بنی أمیّه وأتباعهم . وتعالت الأصوات کلٌ ینادی باسم صاحبه، فأقبل المقداد على الناس وقال: أیها الناس اسمعوا ما أقول : أنا المقداد بن عمرو، إنّکم إن بایعتم علیاً سمعنا وأطعنا، وإن بایعتم عثماناً سمعنا وعصینا ! فقام عبد الله بن أبی ربیعه المخزومی وقال: أیها الناس، إنکم إن بایعتم عثماناً سمعنا وأطعنا، وإن بایعتم علیاً سمعنا وعصینا ! فانتفض المقداد ورد علیه قائلاً : ( یا عدو الله، وعدوّ رسوله، وعدوّ کتابه، متى کان مثلک یسمع له الصالحون) .

ولما بویع لعثمان بالخلافه، عبّر أمیر المؤمنین(ع) عن عدم رضاه لهذه النتیجه، لکنّه سلّم بالأمر الواقع ، قائلاً: ( لأسلمن ما سلمت أُمور المسلمین، ولم یکن فیها جور إلا علیَّ خاصه). وقال المقداد: تالله ما رأیت مثل ما أُوتی إلى أهل هذا البیت بعد نبیهم، واعجباً لقریش ! لقد ترکت رجلاً ما أقول ولا أعلم أن أحداً أقضى بالعدل ، ولا أعلم ، ولا أتقى منه ، أما والله لو أجد أعواناً… الخ . فالتفت الإمام علی(ع) نحو المقداد ، وقال مسلّیاً ومهدّئاً: إنی لأعلم ما فی أنفسهم، إن الناس ینظرون إلى قریش، وقریش تنظر فی صلاح شأنها فتقول: إن ولی الأمر بنو هاشم لم یخرج منهم أبداً، وما کان فی غیرهم فهو متداول فی بطون قریش .

وفاته :

وکانت وفاته فی سنه ۳۳ للهجره ، بعد أن شهد فتح مصر ، وقد بلغ من العمر سبعین عاماً ودفن فی مقبره البقیع، رضوان الله علیه .

المصدر: الکوثر

……………………………………………………………………………………………………………………………………………….

>

لینک کوتاه : https://rahyafteha.ir/ar/?p=3123