إن أبا الفضل العباس لم یخرج مع الحسین (ع) بدافع الأخوه، بل خرج معه بدافع الاعتقاد بإمامته کما صَرَّح فی غیر موضع، کان یرى أخاه الحسین إماماً مُفتَرض الطاعه، وکان على یقین من حقانیه نهضته الشریفه، فانطلق معه لهذا الواجب المقدس.