حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المستبصرین): وُلد ( إدوارد آنیلی ) بتاریخ ۶ / حزیران / ۱۹۵۴ م ، فی مدینه ( نیویورک ) .
کان أبوه أحد الرأسمالیین الکبار ، حیث کان یملک معامل شرکه ( فیات ) ، وهو من عائله ( آنیلی ) ، وهی إحدى العوائل الرأسمالیه القدیمه المعروفه فی ( إیطالیا ) .
أما أمه فهی من عائله ( کارلوجی ) ، وهی من عوائل الملوک .
أکمل ( إدواردو ) دراسته الابتدائیه ، ثم سافر إلى ( بریطانیا ) لإکمال دراسته الأکادیمیه .
وبعد أن أکمل دراسته الأکادیمیه سافر إلى ( الولایات المتحده الأمریکیه ) ، فدخل جامعه ( برنیستون ) قسم الأدیان وفلسفه الشرق .
وبعد إکماله الدراسه حاز على شهاده ( الدکتوراه ) منها .
یروی لنا الدکتور ( حسین عبد اللّهی ) قصه اعتناقه للإسلام ، وهو من أصدقائه المقربین :
کان ( إدواردو ) قد اطَّلع على الدین الإسلامی ، وعمره عشرین عاماً ، وکان عنده اطِّلاع کامل بالأدیان الأخرى کذلک ، وله بحوث وتحقیقات فیها .
ویُعدُّ ( إدواردو ) من جمله الذین تأثروا بقدره الإسلام ، فاعتنقوه .
وقد واجه ( إدواردو ) من عائلته بسبب اعتناقه الإسلام کثیراً من الحرمان والتهدید والتحقیر .
اختیاره للمذهب الشیعی :
عندما کان عمری عشرین عاماً ذهبت إلى إحدى مکتبات ( نیویورک ) ، فوقع بصری على القرآن الکریم ، فتناولته ، وطالعته ، وأنا فی المکتبه .
وقد غمرنی إحساس بأن هذا الکلام النورانی الموجود فی هذا الکتاب لیس کلام بشر .
وبعد أن طالعته مرات عدیده آمنت به ، وأصبحت مسلماً ، ثم بعد ذلک اخترت المذهب الشیعی ، وغیرت اسمی من ( إدواردو ) إلى ( هشام عزیز ) .
وقد نقل عنه أصدقائه بأنه کان یأنس بتلاوه القرآن بعد منتصف اللیل على ضوء الشمعه .
وفاته :
کانت لـ( إدواردو ) رغبه شدیده فی السفر إلى ( إیران ) ، والذهاب إلى الحوزات العلمیه فی ( قم ) المقدسه ، وکذلک کانت له رغبه بدارسه اللغه العربیه وعلوم القرآن .
لکن المَنیَّه عاجَلَته قبل تحقیق مَسْعاه ، حیث أنه قد عُثر على جُثَّته تحت جسر ( فرانکو رومانو ) فی ( إیطالیا ) بتاریخ ۱۵ / تشرین الثانی / ۲۰۰۰ م .
وتم دفنه بمقبره عائله ( آنیلی ) فی قریه ( فیلار بیروزا ) .
المصدر: تبیان