حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المستبصرین) حل عید الأضحى المبارک وحلت معه الاحتفالات بهذه المناسبه الدینیه.. فمع بزوغ أول أیام العید یحرص المسلمون عبر العالم على حضور صلاه العید.
ففی مصر توافد المصریون على أماکن أداء صلاه العید، فیما أدى الرئیس عبدالفتاح السیسی الصلاه فی مسجد الماسه بمدینه المعلمین الجدیده.
وفی سوریا عمت أجواء الاحتفالات أیضاً بالمناسبه حیث أدى الرئیس بشار الأسد صلاه العید فی جامع الأفرم بدمشق.
کما احتشد آلاف المسلمین الأندونیسیین فی المیادین لأداء صلاه العید احتفالا بهذه المناسبه العطره.
وفی الصین لم تختلف کثیراً أجواء الاحتفالات حیث أدى آلاف المسلمین من أعضاء الجالیات العربیه والإسلامیه من مختلف الجنسیات صلاه العید فی مساجد العاصمه بکین وسط إجراءات أمنیه.
وتتعدد مظاهر الاحتفال بالعید إذ تبدأ بأداء الصلاه فی الساحات العامه والمساجد والمصلیات الکبرى مع اختلاف التوقیت من دوله لأخرى، ثم یقوم المسلمون بذبح أضحیه العید بینما یخرج الأطفال مع أسرهم إلى الحدائق والمتنزهات والطرقات ابتهاجاً بالعید.
إلى ذلک أعلنت ۲۰ دوله عدم رؤیه الهلال، وإکمال ذی القعده ثلاثین یوماً، ما یجعل بدایه العید بها یوم الإثنین، ومن بین هذه الدول المغرب وموریتانیا وإیران وسلطنه عمان وباکستان وأفغانستان وبنغلادیش، التی تشهد مدنها حرکه سفر وترحال غیر اعتیادیه استعداداً للاحتفال بأول أیام العید مع الأهل والأحباب.
المصدر: العالم