یذکرُ أرباب المقاتل أنّه فی الیوم السّابع من محرّم عام ۶۱هـ، قد اشتدّ الحصار على الإمام الحسین(علیه السلام) ومَنْ معه، وسُدّ عنهم بابُ الورود ونفَدَ ما عندهم من الماء، فقد أوکل عمرُ بن سعد(لعنه الله) خمسمائه رجلٍ لحراسه نهر العلقمیّ، بعد أن جاءه کتابٌ من اللعین ابن زیاد یأمره بمنع الماء عن الحسین(علیه السلام) وأهل بیته وأصحابه (رضوان الله تعالى علیهم).