من فنون الحوار أن یعرف المحاور متى یتکلم، ومتى ینصت، ومتى یسأل ومتى یجیب، وأن یکون موضوعیاً رافداً حدیثه بالأرقام والتواریخ، وأن یخاطب الطرف الآخر بما یعرف ویفهم، فلا یُطالَب بأکثر منه، سواء فی المجال العقدی أو الفکری أو العملی أو الثقافی.