تاريخ الإفراج :

الإعجاز العلمي یعدّ أحد أهم جوانب إعجاز القرآن في العصر الحاضر

الكشف عن أسرار علمية لايعلمها الناس هي ظاهرة جميلة خصوصاً لأنها كُشفت قبل ۱۴۰۰ عام بينما توصل لها العلماء الآن.

حسب موقع رهيافته ( قاعدة البيانات الشاملة للمسلمين الجدد و المبلّغين و المهتدون)والكشف العلمي في القرآن الكريم أو الإعجاز العلمي في القرآن یعدّ أحد أهم أبعاد إعجاز القرآن في العصر الحاضر، فهناك آيات عديدة أشارت إلى حقائق علمية قبل أن يكتشفها البشر.

إن القرآن كتاب عظيم تتضح أسراره وحقائقه مع مرور الزمن وتقدم العلم، وكلما تقدم العلم نحو التطور تكتشفت الحقائق العلمية للآيات القرآنية. وهذا ليس ادعاء، بل حقيقة موجودة رسخّها الله سبحانه وتعالى في هذا الكتاب الكريم.

ومن الآيات التي تضمنت إعجازاً علمياً هي كـ التالي:

أولاً: تهيئة الأرض للزرع بالأمطار، قال الله تعالى في الآيات ۲۴ لغاية ۲۸ من سورة عبس المباركة ” فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا وَعِنَبًا وَقَضْبً”.

وتتضمن الآية إشارة إلى أن الأمطار يجب أن تنزل أولاً كي تتَشَقَّق الأرض ويخرج منها الزرع وهذا أمر كان ولازال موجوداً.

ثانياً: خلق زوجين من كل شيء(الزوجية في النباتات)، قال تعالى في الآية الثالثة من سورة الرعد المباركة “وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا  وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ  يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ”.

وتشير عبارة “وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ” الى أن الثمار هي كائنات حية تحتوي على الحيوانات المنوية الذكرية والأنثوية ويتم إخصابها عن طريق التلقيح.

وكشف عالم النباتات السويدي “لينة” في القرن الثامن عشر للميلاد بأن هناك زوجين من كل شيء في الأرض، ويتم تخصيب النباتات، مثل الحيوانات، من خلال اتحاد الحيوانات المنوية الذكرية والأنثوية وهذا ما أتي به القرآن الكريم قبل ۱۴۰۰ عام.

اکنا

شارك :

آخر المشاركات