تاريخ الإفراج :

تنظيم مؤتمر “اليوم الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة” في العراق

أقيم المؤتمر السنوي لـ”اليوم الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة” بنسخته الـ ۱۵ في مكتب رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد عمار الحكيم ببغداد.

حسب موقع رهيافته ( قاعدة البيانات الشاملة للمسلمين الجدد و المبلّغين و المهتدون)وحضر المؤتمر الرئاسات الثلاث ورئيس مجلس القضاء الاعلى والمبعوثة الاممية “جينين بلاسخارت” وحشد من ممثلي البعثات العربية والاجنبية.

السيد الحكيم يدعو الى مكافحة الاجندات التي تستهدف الاسرة

ودعا رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، السيد عمار الحكيم، الى مكافحة الاجندات التي تستهدف الاسرة وتسوق للشذوذ.

وقال السيد الحكيم في كلمته في المؤتمر السنوي لـ(اليوم الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة) بنسخته الخامسة عشرة في العاصمة بغداد:”أدعو الجهات التشريعية والتنفيذية والقضائية ذاتها إلى العمل الجاد على مكافحة الانحرافات والأجندات التي تستهدف الطبيعة والفطرة البشرية وكيان الأسرة القائم على الحياة الزوجية الشرعية بين الرجل والمرأة في سياق الترويج والتسويق الدخيل لـ(مفاهيم الشذوذ الجنسي) في دولنا وإفهام الجهات الدولية والأممية بعدم انسجام هذه المسارات المتبناة من قبلهم مع قوانين وأعراف بلداننا الإسلامية وعدم الرضوخ لأي ضغوطات في هذا الاتجاه”.

رشيد: تاريخنا يحفظ لكثير من النساء ادوارهن في حفظ التماسك المجتمعي وبناء الاسرة

وأكد رئيس الجمهورية العراقية “عبد اللطيف جمال رشيد”، اليوم السبت، أن تاريخنا يحفظ لكثير من النساء ادوارهن في حفظ التماسك المجتمعي وبناء الاسرة.

وقال رئيس الجمهورية في المؤتمر السنوي لليوم الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة بنسخته الخامسة عشرة في العاصمة بغداد: “نشكر السيد الحكيم وتيار الحكمة على الجهود المتواصلة لانجاح هذا المؤتمر السنوي لتأمين كافة حقوق النساء”.

واضاف: “نؤمن ان النجاح في هذه المهمة النبيلة هو نجاح للرجل والمرأة ونجاح لتماسك الاسرة وهو نجاح للمجتمع”.

وتابع: “العنف يزداد ضراوة في ظل الحروب، نرى بين الحين والآخر حالات لا انسانية من العنف التي يكون ضحاياها في الغالب من النساء والاطفال”.

ولفت: “لايجوز بأي حال تبرير هذا العنف والقانون مسؤول على ردع هذا العنف وكذلك التثقيف المجتمعي”.

ونوه الى ان “تاريخنا يحفظ لكثير من النساء العظيمات ادوارهن في حفظ التماسك المجتمعي وبناء الاسرة والمجتمع”.

واتم حديثه بالقول : “لا فضل لأحد على المرأة فنجاحنا في حفظ كرامتها هو حفاظ للمجتمع”.

السوداني: ملف المرأة يشكل أولوية لدى الحكومة ولن ندخر جهداً في تمكينها

وشارك رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، صباح اليوم السبت، في مؤتمر اليوم الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة بدورته الـ (۱۵)، ببغداد واقامه مكتب رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد عمار الحكيم بحضور الرئاسات الاربع وحشد من البعثات الاجنبية والعربية الممثلة لدى العراق.

واستحضر السوداني، خلال كلمة ألقاها بالمناسبة، حادثة كربلاء والمعاني العظيمة التي تجسدت فيها، مستذكراً شخصية السيدة زينب بنت علي (عليهما السلام)، والموقف البطولي الذي سجلته في رحلة مسيرة الأسر إلى الشام، وكانت الشخصية المحورية الأهم التي تكفلت باستمرار موقف الإمام الحسين وأصحابه، وتحملت  من بعده مسؤولية رعاية النساء والأطفال، طيلة فترة ذهابهم في طريق السبي والأسر، مؤكداً أن رحلتها كانت تجسد مناهضة العنف ضد المرأة، واستذكاره يمثل تكريماً للمرأة وإعلاءً لمنزلتها.

وأكد السوداني أنّ ملف المراة يشكل أولوية لدى الحكومة، مشيراً إلى الستراتيجية الوطنية للمرأة العراقية (۲۰۲۳-۲۰۳۰)، التي أطلقتها الحكومة في شهر آذار الماضي، وتتضمن عدة محاور لتمكين المرأة العراقية في مجالات عدة.

وقال “هذه المناسبة التي أطلقها منذ سنوات السيد عبد العزيز الحكيم (طاب ثراه) هي مناسبة مهمة لأنها معنية بالدفاع عن المرأة وقضاياها، والدفاع عن المرأة أمر تدعمه الشرائع والقوانين والغايات النبيلة وحين نتخذ ذكرى ذهاب السيدة زينب (عليها السلام) في مسيرة الأسر إلى الشام، لمناهضة العنف ضد المرأة، فهذا لا يعني خدشاً في شجاعتها، بل استذكار لتكريم المرأة وإعلاءٌ لمنزلتها”.

ولفت السوداني “أطلقنا حملة (۱۶) يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي يتخذ أشكالاً متعددةً تتعلق بالتعنيف الجسدي والنفسي والروحي من خلال قسرها وحرمانها من حقها في التعليم، أو منعها من امتلاك زمام القيادة في المناصب الإدارية، أو جعلها فريسة للفقر والحاجة وأحد أوجه العنف ضد المرأة عدم تمكينها لتؤدي مهامها الحياتية، بما يتناسب مع مزاجها النفسي واستعداداتها الفطرية التي وهبها الله لها، من دون تلويث لهذه الفطرة السليمة.

وأضاف “نسمع اليوم دعوات تحاول أن تقتحم خصوصيات المجتمعات، وتهشم منظوماتها القيمية من خلال التسويق والتثقيف لمفاهيم وأفكار لا تتلاءم مع كل المجتمعات ولسنا ضد كل القوانين أو الاتفاقيات التي تعمل على تمكين المرأة، بل نحن نسجل ملاحظاتنا على الذي يتعارض مع اتجاهاتنا ومساراتنا القيمية”.

وبين السوداني إن “دعم المرأة ورفع الحيف عنها كان من بين أهم أولويات برنامجنا الحكومي الذي تمخض لاحقاً عن جملة قرارات وتوجيهات تخص المرأة”.

وأشار رئيس الوزراء الى ان “مجلس الوزراء أقر الستراتيجية الوطنية للمرأة العراقية (۲۰۲۳- ۲۰۳۰)، وتعمل الحكومة على تنفيذها، وتتضمن محاور للمشاركة والحماية والتمكين الاقتصادي، والمحاور الاجتماعية وتم تفعيل قانون الناجيات الإيزيديات، واتسع هذا القانون ليشمل التركمانيات وكل المكونات، وكل المضحيات من أمهات وزوجات الشهداء، في جميع أرجاء الوطن”.

ونوه الى “أننا تفتخر حكومتنا اليوم في أن النساء يتصدين للمسؤولية في أعلى المناصب التنفيذية، ويمثلن في حكومتنا ثلاث وزارات، بالإضافة للمناصب العليا فقد تجاوزت المراة اليوم الكوتا النسائية في التمثيل البرلماني، لتقترب من نسبة ثلث عدد أعضاء البرلمان، بعد أن كانت تقف عند نسبة الربع”.

وأكد السوداني “لن ندخر جهداً، في توفير كل ما يحقق لنسائنا الحياة الكريمة، ويدفع عنهن الظلم، ويجعلهن يرتقين إلى المكانة التي تليق بهن ولا إجحاف بحق النساء، ولا تمييز أو انحياز أو تنميط يجعلهن بمرتبة متدنية، بل هنّ شريكات الرجال في بناء العراق”.

وشدد في ختام كلمته “مسؤوليتنا تجاه المرأة وحفظ حقوقها مسؤولية إنسانية وأخلاقية قبل أن تكون قانونية أو تنفيذية وتحية لجميع النساء في هذا اليوم، وبوركت كل الجهود التي تعمل على إنصاف المرأة وحمايتها ورعايتها وكفالتها”.

الحلبوسي يشدد على ضرورة وضع المرأة في أهم الاجندات الحكومية

وشدد رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، اليوم السبت، على ضرورة دعم المرأة ووضعها في أولويات الأجندة الوطنية للدولة.

وقال الحلبوسي، في كلمته خلال احتفالية بمناسبة اليوم الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة بدورته الـ(۱۵)، في العاصمة بغداد،”نحن هنا اليوم لنتبادل الأفكار والتعاون من أجل توفير ظروف أفضل لواقع المرأة في المجتمع العراقي”.

وأضاف: “من دواعي الاطمئنان أن ظاهرة العنف ضد المرأة تعد ممارسة مستنكرة ومشينة ينظر إليها مجتمعنا بازدراء، وهي في كل مرة تحدث تستصحب معها تحركاً فورياً وحازماً من جميع المؤسسات والأفراد في المجتمع”.
تنظيم مؤتمر
وتابع: “ندرك تماماً التحديات والمشاكل التي تواجهها المرأة في ظل الظروف الراهنة ونعي أن جملة من الظروف أسهمت في تعاظم الظاهرة بشكل مقلق، ومن أخطر تلك الأسباب هو الواقع الاقتصادي من جهة وتصاعد وباء تعاطي المخدرات من جهة أخرى، وهو ما يتطب عملاً جماعياً وواعياً وجدياً وتعاوناً بين جميع القطاعات الاجتماعية والحكومية والمدنية لمكافحة هذه الظاهرة المشينة، وهو ما يجعلنا في قلب المسؤولية الاجتماعية والأخلاقية والقانونية لوضع المرأة في أولويات أجندتنا الوطنية”.

وشدد على أن “القوى السياسية والمجتمعية والدينية والثقافية في العراق، تتحمل مسؤولية الاتحاد في مواجهة هذه الظاهرة لتقديم الدعم والمساندة للحكومة كي تتخذ إجراءاتها القوية لإنفاذ القوانين المتعلقة بحقوق المرأة على أرض الواقع والعمل على صياغة القوانين والتعديلات اللازمة لتمكينها من أداء واجباتها الوطنية في المجتمع”.

وأكد أن “مجلس النواب على أتم الاستعداد لإقرار هذه التشريعات والتعديلات، والتي تصب في هذا الهدف وتحقق المصلحة العامة للفرد والمجتمع”.

المصدر: الفرات نيوز 

شارك :

آخر المشاركات