تاريخ الإفراج :

مفاتیح الجنان، کتاب خالد علی مرّ التاریخ

يتضمن كتاب “مفاتیح الجنان” ملخصاً من الأدعیة والزیارات للأولیاء التي قام بجمعها العلماء.

حسب موقع رهيافته ( قاعدة البيانات الشاملة للمسلمين الجدد و المبلّغين و المهتدون) وقال الله تعالى في الآية الـ۷۷ من سورة “الفرقان” المباركة “قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا”.

وإن الدعاء من منظور القرآن الکریم قیمة إنسانیة وإن من یتجاهلها لن یحظی برحمة ربه.

وأهمیة الدعاء تکمن في تکاثر الحاجات البشریة وشُح الإمکانیات المادیة وبالتالي یشعر الإنسان دائماً بالنقص وهنا یلجأ إلی الدعاء حیث یجد الطمأنینة والهدوء والأمل.

إن الدعاء صیانة للعرض وإن الله لم یجیز للإنسان کشف أسراره للآخرین وعندما یعجز الإنسان یمکنه أن یلجأ إلی ربّه عبر الدعاء والتوبة.

ویستطیع الإنسان قول کل ما لایمکن قوله في الدعاء وکشف کل الأسرار کما أن علم النفس یحضّ علی الفضفضة للوصول إلی الإطمئنان النفسي والهدوء الباطني.

ومن هذا المنطلق یقال أن کتاب “مفاتیح الجنان” یصل بین الإنسان وربه وبین الإنسان ونبي الله وبین الإنسان والمدرسة الأخلاقیة کما أن الدعاء یرفع الإنسان إلی أعلی المستویات الإنسانیة.

هذا ويذكر أن الشيخ عباس القمي المعروف بـ”المحدث القمي” من أبرز علماء الشيعة في القرن الرابع عشر الهجري في الحديث والتاريخ والوعظ والخطابة، وصاحب مصنفات كثيرة في شتى المجالات أشهرها كتاب مفاتيح الجنان، وسفينة البحار، ومنتهى الآمال. توفي في النجف الأشرف سنة ۱۳۵۹ هـ ودفن في حرم الإمام علي(ع).

مقتطفات من كلمة رجل الدين الايراني “آية الله الشيخ كاظم صديقي” في مراسيم الذكرى المئوية لتأليف كتاب مفاتيح الجنان

اکنا

شارك :

آخر المشاركات