تاريخ الإفراج :

أكاديمية إیرانیة: الإمام موسی الصدر جاهد من أجل التعایش بین الأدیان

قالت الأكاديمية الايرانية وکاتبة کتاب “الفلسفة التربویة للإمام موسی الصدر” أن هناك سلوکیات تظهر أن الإمام موسی الصدر کان یعمل جاهداً من أجل ترسیخ التعایش بین الأدیان.

حسب موقع رهيافته ( قاعدة البيانات الشاملة للمسلمين الجدد و المبلّغين و المهتدون)أشارت الی ذلك، الأکادیمیة الايرانية، والعضو في هيئة التدريس بجامعة “العلامة الطباطبائي” في العاصمة الايرانية طهران “معصومة عبدلي” في محاضرة لها بندوة “نقد کتاب الفلسفة التربویة للإمام موسی الصدر”.

وقالت إن الإمام موسی الصدر کان یعمل علی تعزیز موقع الشیعة الی جانب التواصل مع جمیع السیاسیین ورجال الحکومة.

وأضافت أن الإمام موسی الصدر بفضل سلوکه وتوجهاته نجح في التواصل مع جمیع التوجهات السیاسیة وزعماء الدول الإسلامیة.

وقارنت بین الإمام موسی الصدر والمصلح الإجتماعي “السید جمال الدین أسد آبادي”(الأفغاني) قائلةً: إن السید جمال الدین تطرق إلی بُعد واحد فقط وتواصل مع الحکومات في حال أن السید موسی الصدر تطرق الی جمیع الأبعاد السیاسیة والإجتماعیة والتربویة والثقافیة بالإضافة الی أنه تواصل مع الحکومات والشعب.

وأکدت الأکادیمیة الايرانية، والعضو في هيئة التدريس بجامعة “العلامة الطباطبائي” في العاصمة الايرانية طهران “معصومة عبدلي” أن الإمام موسی الصدر کان أسوة وقدوة فی جمع المجالات.


وقالت إنها واجهت تحدیات عدیدة عند اعدادها الکتاب مبینة أن البعض لایعرف السید موسی الصدر أصلاً بل یظن أنه الشهید “محمد باقر الصدر” کما أنها واجهت تحدیاً کبیراً عند إثبات أن السید کان خبیراً فی مجال التعلیم والتربیة.

وحاضرت في الندوة، السیدة “حوراء الصدر” إبنة السید المغیّب قائلة إن السید موسی الصدر کان یقول دائماً إن القرآن الکریم کتاب تربیة ولهذا فإن الکتاب الحاضر أصبح سبباً في التطرق إلی أقوال الإمام موسی الصدر في المجال التربوي.

وأضافت أني سألت ذات مرة السید موسی الصدر عن الطوائف فأجاب بالآیة الکریمة “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ” (البقرة / ۶۲) مؤکدة أنه کان یعتقد قلباً وحقیقةً بوحدة الدیانات والطوائف.

اکنا

شارك :

آخر المشاركات