حسب موقع رهيافته ( قاعدة البيانات الشاملة للمسلمين الجدد و المبلّغين و المهتدون)والعقل الذي أعطانا إياه الله يساعدنا على فهم الخير والشر، كما نفهم بعقلنا أن الظلم سيء والعدل خير، ونؤمن بأن الله لا يريد الظلم.
وکل ظلم له أساس وجذور وأهم الأسس التي إبتنی علیها الظلم هی خمسة؛
الأول: الجهل: أحیانًا یکون الجهل أساس الظلم علی سبیل المثال من لایعرف أن العرق لا أهمیة له في قیمة الإنسان ربما یقوم بالجور علی الأسود بحجة أنه أبیض وأفضل من أصحاب البشرة السوداء بحيث جذور هذا الظلم هي الجهل والأنانية.
الثاني: الخوف: أحیاناً یکون الخوف أساساً للظلم وذلك یحصل عندما یخشی الإنسان منافساً له ویجزم بأنه لو لم یهاجم عدوه سیتعرض لهجوم من قبله وهذا النوع من التفکیر یجعله یقوم بظلم منافسه.
الثالث: الحاجة: أحیانا تکون الحاجة أساسا للظلم وذلك عندما تفرض الحاجة المادیة أو النفسیة علی الإنسان القیام بظلم الآخرین.
الرابع: الخبث الباطني: أحیاناً یکون الظلم سببه الخبث الباطني وهو مرض یعاني منه بعض الناس.
الخامس: الحقد: أحیاناً من تعرض إلی ظلم من الآخرین یقوم بظلم الناس لتعویض حاجته.
وجاء في العديد من الآيات القرآنية أن الله سبحانه وتعالى لايظلم الناس كماء جاء في الآية الـ۴۰ من سورة النساء المباركة “انّ اللّه لایظلم النّاس شیئا”، والآيات الآخرى بما فيها “و لایظلم ربّك احدا(الكهف / ۴۲)، و”لا یظلمون فتیلا”(الاسراء / ۷۱).
مقتطفات من كتاب “أصول العقيدة الاسلامية(العدل)” بقلم الباحث الديني والمفسر الايراني للقرآن “الشيخ محسن قرائتي”
اکنا