• امروز : پنجشنبه, ۳۰ فروردین , ۱۴۰۳
  • برابر با : Thursday - 18 April - 2024
0

رجل دین عراقی: القاعده فی الإسلام هی التعارف والسلام فلا ینبغی التحارب

  • کد خبر : 5560
  • 29 آبان 1401 - 6:12
رجل دین عراقی: القاعده فی الإسلام هی التعارف والسلام فلا ینبغی التحارب

بیّن الأمین العام للعتبه العباسیه المقدسه السیّد مصطفى مرتضى آل ضیاء الدین، أن القاعده الأولیه فی الإسلام هی التعارف والتعاون وتبادل الخبرات، فلا ینبغی التقاطع والتحارب بل یجب السلام والوئام.

حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المهتدون):وجاء ذلک خلال کلمته التی ألقاها، السبت، فی المؤتمر العشائری الأول الذی یقیمه قسم العلاقات العامه فی العتبه العباسیه المقدسه، تحت شعار: (وحده الصف والعمل وفق توجیهات المرجعیه الرشیده).

وهذا نصّ الکلمه:

“أیها الإخوه لا یخفى على ذی بصیره ما للعشائر ورجالاتها، من دور هام فی الحفاظ على النسیج الاجتماعی، والسلم المجتمعی فی المدینه المقدسه خصوصاً، وفی العراق الحبیب بشکل عام.

ولا ننسى موقفهم البطولی من فتوى الدفاع الکفائی المقدّس، وسرعه استجابتهم لفتوى المرجعیه الدینیه العلیا فی النجف الأشرف، فی الدفاع عن المقدسات وعن الأرض والعرض، وبذل الدماء الزکیه وکل غالٍ ونفیس. إن الانتماء للإسلام یتطلب معرفه الأحکام الشرعیه والدینیه ولزوم تطبیقها، من امتثالٍ للأوامر واجتنابٍ للنواهی بما یصدق رضا الله سبحانه وتعالى، إذ یجب أن تکون الأحکام الشرعیه لا تتقاطع مع الأعراف العشائریه، فیجب على شیخ العشیره وأفرادها أن یضعوا نصب أعینهم تطبیق هذه الأحکام، وکما جاء فی قوله تعالى: (لَّا تَجِدُ قَوْمًا یُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْیَوْمِ الْآخِرِ یُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ کَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِیرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِکَ کَتَبَ فِی قُلُوبِهِمُ الْإِیمَانَ وَأَیَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَیُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِی مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا ۚ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِکَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)، وقال تعالى: (وَجَعَلْنَاکُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَکْرَمَکُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاکُمْ).

إن القاعده الأولیه فی الإسلام هی التعارف والتعاون وتبادل الخبرات، فلا ینبغی التقاطع والتحارب بل یجب السلام والوئام، فهما الحاکمان على العلاقات الاجتماعیه والعشائریه، وقال الرسول الأکرم(صلّى الله علیه وآله): (مثل المؤمنین فی توادّهم وتراحمهم کمثل الجسد الواحد، إذا اشتکى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)، هذه الآیات والنصوص ترسم شبکه من العلاقات تسودها المحبه والسلام، وهذا التواصل ینبغی أن یبدأ بالعشیره والأسره ثم العائله، أی بین الأرحام لیکون البیت الداخلی آمناً، ثم الوحده والتواصل الاجتماعی الإسلامی بشکل إنسانی أعمّ، وهذا ما دعا إلیه الأئمه الأطهار>

کما نهى الإسلام عن التعصّب الأعمى، وفی هذا الصدد قال الإمام الصادق(علیه السلام): (من تعصّب عصبه الله بعصبه من نار). وفی الختام أنقل لکم تحیات وسلام ودعاء سماحه المتولی الشرعی للعتبه العباسیه المقدسه السید أحمد الصافی (دام عزّه)، وتمنیاته لکم بدوام التوفیق فی خدمه الدین والمذهب وخدمه الناس والبلد.

المصدر: شبکه الکفیل العالمیه 

لینک کوتاه : https://rahyafteha.ir/ar/?p=5560

نوشته مماثلة