حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المهتدون):وأتی الأنبیاء(علیهم السلام) جمیعاً لتحقیق هدف واحد وهو هدایه الإنسان نحو الکمال والسعاده وبالتالی إنشاء مجتمع یتمتع بالعدل والأمن والسعاده لأهله وفی هذا الإطار قدم کل منهم طریقاً لبلوغ الهدف النهائی.
ومن منظور القرآن الکریم إن المجتمع المطلوب یجب أن یتمتع بالصفات التالیه:
الإیمان: أهم صفه للمجتمع الإسلامی هی تمسک أهله بالإیمان کـ أول خطوه فی الدین وأساس للإعتقاد بالمعاد ویوم الحساب.
العقل: إن المجتمع الدینی الإسلامی المطلوب هو مجتمع عقلانی بمعنی إستخدام أهله للعقل فی شئون الحیاه وإدارتها.
الإهتمام بالعلم: إن المجتمع المطلوب لا یبدأ عملاً من دون علم وإنه یخالف الجهل ولا یتمسک الا بما له أساس من العلم والمعرفه.
العدل: إن العدل هو أقرب الطرق إلی التقوی الإلهیه وإن المجتمع الإسلامی هو مجتمع عادل متمسک بالعدل کـ مبدأ أساسی.
الإحسان والإکرام: إنهما محوران للتعامل بین أفراد المجتمع ویسودان الساحات والإقتصادیه والإجتماعیه وغیرها.
اکنا
