• امروز : سه شنبه, ۲۸ فروردین , ۱۴۰۳
  • برابر با : Tuesday - 16 April - 2024
0

إمتثال إبراهیم(ع) لأمرالله ذبح إبنه دلیل علی عظمه الإیمان

  • کد خبر : 4916
  • 02 خرداد 1401 - 6:35
إمتثال إبراهیم(ع) لأمرالله ذبح إبنه دلیل علی عظمه الإیمان

کان الحدث عظیماً عندما أمر الله إبراهیم (ع) بذبح إبنه إسماعیل(ع) ولکن ما کان المقصود فی ذلک حقا؟

حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المهتدون)ومن أصعب ما أمر الله به أنبیاءه هو أمر إبراهیم ذبح إبنه إسماعیل (علیهما السلام) وهوولد رزق الله به إبراهیم (ع) فی عمر متقدم وبعد أن یأست زوجه إبراهیم من أن ترزق بولد فقال الله سبحانه وتعالى فی الآیه الـ۱۰۱ من سوره “الصافات” المبارکه “فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِیمٍ”.

وبعد أن ترعرع الولد وکبر فی أحضان أبیه أمره الله بذبحه “فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْیَ قَالَ یَا بُنَیَّ إِنِّی أَرَى فِی الْمَنَامِ أَنِّی أَذْبَحُکَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى…” (الصافات، ۱۰۲).

وإسماعیل(ع) أیضاً إمتثل لأمر ربه کما فعل أبوه حیث قال: «…قَالَ یَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِی إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِینَ»(الصافات، ۱۰۲) إنه لم یتوسل إلى أبیه کی لا یذبحه إنما یقول له “إفعل ما تؤمر”وإنها العباره التی تعکس قمه المعرفه والإیمان لدى إسماعیل (ع).

عندما خضع الأب والابن للأمر الإلهی وخضعا روحهما وکینونتهما للأمر الإلهی، منعهما الله من الاستمرار وقال سبحانه وتعالى فی الآیتین ۱۰۴ و۱۰۵ من سوره “الصافات” المبارکه: “وَنَادَیْنَاهُ أَنْ یَا إِبْرَاهِیمُ”، و”قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْیَا إِنَّا کَذَلِکَ نَجْزِی الْمُحْسِنِینَ”.

نوعان من أوامر الله سبحانه وتعالى

هناک نوعان من الأوامر؛ أحیاناً یکون الأمر نفسه مهماً ومطلوباً بحد ذاته کما قوله “أقم الصلاه” والهدف من هذا الأمر هو أداء الصلاه نفسها حتى یتحقق أثرها على المصلی والنوع الثانی هو أمر من المهم الإمتثال له دون أن یکون فعله مطلوباً فإن ما تعرض له إبراهیم (ع) کان من هذا النوع الذی منع جبرائیل إبراهیم(ع) قبل ذبح إبنه بعد أن إمتثل مؤمناً بالله والهدف من هذا الأمر هو البلاء کما قال الله سبحانه وتعالى فی الآیه الـ۱۰۶ من سوره “الصافات:” المبارکه “إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِینُ”.

إن الذبح هو أحد الطقوس الهامه لدى الدیانات السماویه، والذی یشیر إلى کلمه القرب وتعنی اقتراب الإنسان من الله، وهو موجود منذ زمن النبی آدم(ع) الذی انحرف بمرور الوقت حیث قام البعض بذبح الإنسان، فلهذا أمر النبی إبراهیم(علیه السلام) بأن یذبح ابنه إسماعیل لانهاء هذه القضیه لأنه لم یکن لدى أحد غیر إبراهیم(ع) هذه القدره والاستطاعه.

مقتطفات من کلمه الباحث الایرانی فی الدراسات القرآنیه والمفسر للقرآن “محمد علی أنصاری”

اکنا

لینک کوتاه : https://rahyafteha.ir/ar/?p=4916