حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المهتدون)وأشار إلی ذلک، المدرس فی جامعه المصطفی (ص) العالمیه ومدیر قسم التعلیم الإلکترونی فیها “توفیق أسدوف” فی الکلمه التی ألقاها الأحد الماضی فی ندوه “حقوق الطفل فی الإسلام والقانون الدولی” التی نظمها قسم التعلیم الالکترونی لجامعه المصطفى(ص).
وأوضح قائلاً: إن لجنه حقوق المرأه تأسست العام ۱۹۵۰ للمیلاد ثم العام ۱۹۵۹ تم إعلان الـ ۲۰ من نوفمبر یوماً عالمیاً للطفل، وفی عام ۱۹۸۹ للمیلاد، طُلب من جمیع البلدان إعطاء أهمیه قانونیه لهذا الیوم.
وأشار الى أن العدید من الدول الاستکباریه لاتزال تؤمن بالتمییز القومی، مؤکداً أن الدین الإسلامی قبل ألف و ۴۰۰ عام أعلن أنه لا یفضل عربی علی أعجمی ولا یفرق بین أبیض وأسود، موضحاً أن هذا من جمال الإسلام ورأفته أنه یری قیمه الإنسان فی تقواه وإنه کـ إنسان یعتبر کائناً قیماً.
وقال إن لجنه حقوق الأطفال تؤکد أهمیه إطعام الأطفال بینما الإسلام قبل ألف و ۴۰۰ سنه أکد فی الآیه ۲۳۳ من سوره البقره ” وَالْوَالِدَاتُ یُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَیْنِ کَامِلَیْنِ”.
وأکد أن الإسلام لم یهتم بإطعام الطفل بل بتربیتهم وتعلیمهم کما هناک حدیث شریف یشرح تعلیم الأطفال السلام قبل السابعه من العمر وغیر ذلک.
المصدر: اکنا
