• امروز : سه شنبه, ۴ اردیبهشت , ۱۴۰۳
  • برابر با : Tuesday - 23 April - 2024
0

حقیقه التوسل بالأولیاء فی القرآن

  • کد خبر : 4856
  • 15 اردیبهشت 1401 - 8:32
حقیقه التوسل بالأولیاء فی القرآن

التوسل هو أن تتخذ وجیهاً عند الله لمسئله البارئ عزوجل ویتوسل المؤمن فی لیله القدر عند طلب العفو والمغفره من الله سبحانه وتعالی.

حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المهتدون)إن التوسل مفهوم أساسی فی الدعاء یعجّل فی إستجابتها حیث تتم فی هذا الأسلوب مسئله البارئ عز وجل والطلب منه بوساطه أحد أولیاءه والمقربین لدیه.

ولکن هناک من یتسائل هل التوسل فی القرآن الکریم جاء بهذا المعنی؟

قال الله تعالی فی سوره المائده الآیه ۳۵ “یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَیْهِ الْوَسِیلَهَ وَجَاهِدُوا فِی سَبِیلِهِ لَعَلَّکُمْ تُفْلِحُونَ”.

إن التوسل یعنی التقرب إلی الشئ حبّاً به و رغبه فیه وبالتالی فإن التوسل یشتمل علی کل فعل أو شئ یتقرب به الإنسان إلی ربّه.

وفقاً للآیات القرآنیه فإن اتخاذ وجیهاً عندالله لمسئله البارئ تعالى لیس أمراً محرماً بأی حال من الأحوال ولاینافی التوحید کما قال الله سبحانه وتعالى فی الآیه الـ۹۷ من سوره “یوسف” المبارکه: “قَالُوا یَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا کُنَّا خَاطِئِینَ”.

إن أهمیه التوسل تکمن فی إتخاذ الإنسان قدوهً وقائداً یقتدی به ویحتذی حذوه فی سبیل التقرب إلی الله فإن الإنسان عندما یتخذ وسیله إلی الله یجعل نفسه تابعاً لقدوه إتخذها وسیله.

قال الله سبحانه وتعالی فی سوره النساء الآیه ۶۴ ” وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِیُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوکَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِیمًا” وهی آیه أجاز الله سبحانه وتعالی بها التوسل بالرسول (ص) وشفاعته ووصف ذلک من أسباب قبول التوبه.

المصدر: اکنا

لینک کوتاه : https://rahyafteha.ir/ar/?p=4856