• امروز : پنجشنبه, ۹ فروردین , ۱۴۰۳
  • برابر با : Thursday - 28 March - 2024
0

دعوه الإمام الحسین(ع) إلى مکارم الأخلاق

  • کد خبر : 4709
  • 19 اسفند 1400 - 6:59
دعوه الإمام الحسین(ع) إلى مکارم الأخلاق

یوافق یوم الثالث من شعبان ولاده سید شباب أهل الجنه الإمام الحسین (ع)، وبهذه المناسبه المیمونه نسلط الضوء على بعض أحادیث ووصایاه النیره.

حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المهتدون) رسم الإمام الحسین ( علیه السلام ) لأهل بیته وأصحابه مکارم الأخلاق ، ومحاسن الصفات ، وأمرهم بالتَحلّی بها لیکونوا قُدوه لغیرهم ، وفیما یلی بعضا من أحادیثه وکلماته ووصایاه ( علیه السلام ) فی هذا المجال :

أولها : قال ( علیه السلام ) :

( الحِلمُ زِینهٌ ، والوَفاءُ مُروءَهٌ ، والصِّلَهُ نِعمهٌ ، والاستِکثارُ صَلفٌ ، والعَجلهُ سَفهٌ ، والسَّفهُ ضَعفٌ ، والغُلوُّ وَرطهٌ ، وَمُجَالسهُ أهلِ الدَّناءه شَرٌّ ، ومُجَالسهُ أهلِ الفُسوقِ رِیبهٌ ) .

ثانیها : قال ( علیه السلام ) :

( الصِّدقُ عِزٌّ ، والکذبُ عَجزٌ ، والسِّرّ أمَانَهٌ ، والجوَار قَرَابهٌ ، والمَعونهُ صَدَقهٌ ، والعَملُ تَجربهٌ ، والخُلقُ الحَسنُ عِبادهٌ ، والصَّمتُ زَینٌ ، والشُّحُّ فَقرٌ ، والسَّخَاءُ غِنىً ، والرِّفقُ لُبٌّ ) .

ثالثها : قال ( علیه السلام ) :

( أیُّهَا النَّاسُ ، مَن جَادَ سَادَ ، وَمن بَخلَ رذلَ ، وَإِنَّ أجوَد الناسِ مَن أعطى مَن لا یَرجوه ) .

رابعها : قال ( علیه السلام ) :

( مَن جَادَ سَادَ ، وَمَن بَخلَ رذلَ ، وَمَن تَعجَّل لأخیهِ خَیراً وَجدهُ إذا قَدم عَلیه غداً ) .
خامسها : قال ( علیه السلام ) :

( اِعلموا أنَّ حَوائجَ الناس إِلیکم مِن نِعَم اللهِ عزَّ وجلَّ عَلیکُم ، فَلا تَملُّوا النِّعَم فَتَعودُ النِّقَم ) .

سادسها :

رأى الإمام ( علیه السلام ) رجلاً قد دُعی إلى طعامٍ فامتنع من الإجابه ، فقال له ( علیه السلام ) : ( قُمْ ، فَلیس فی الدَّعوَه عَفوٌ ، وِإنْ کُنتَ مُفطِراً فَکُلْ ، وإن کُنتَ صائماً فَبَارِک ) .

سابعها : قال ( علیه السلام ) :

( صَاحبُ الحاجَه لَم یُکرم وَجهَهُ عَن سُؤالک ، فَأکرِمْ وَجهَکَ عَن رَدِّه ) .

ثامنها : قال ( علیه السلام ) :

( لا تَتَکلَّف مَا لا تُطیق ، ولا تَتَعرَّض لِمـا لا تُدرِک ، ولا تَعِدُ بِما لا تقدِرُ علیه ، ولا تُنفِقُ إلا بقَدَر ما تستفید ، ولا تَطلبُ مِن الجزاء إلا بِقَدر مَا صَنَعت ، ولا تَفرَح إِلاَّ بِما نِلتَ من طاعه الله ، ولا تَتَنَاوَلْ إلا ما رأیتَ نَفسَکَ أهلاً لَه ) .

تاسعها : قال ( علیه السلام ) لابن عباس :

( لا تَتَکَلَّمَنَّ فیما لا یَعنیک ، فَإنِّی أخافُ علیک الوِزر ، ولا تَتَکَلَّمَنَّ فیما لا یعنیک حتى ترى للکلام موضعاً ، فَرُبَّ متکلمٍ قد تکلم بالحقِّ فَعِیب ، ولا تُمَارِیَنَّ حَلیماً ولا سَفِیهاً ، فإنَّ الحَلیم یقلبک ، والسَّفیه یؤذیک ، ولا تقولُنَّ فی أخیک المؤمن إذا تَوارى عنک إلا مَا تُحبُّ أن یَقولَ فیک إذا تَواریتَ عنه ، واعمل عملَ رَجلٍ یَعلَم أنه مأخوذٌ بالإجرام مُجزىً بالإِحسَان ) .

عاشرها :

کان ( علیه السلام ) ینشد دوماً هذه الأبیات الداعیه إلى حُسن الخُلق ، وعَدم العَناء فی طَلب الدنیا ، ویَزعمُ بعض الرُّوَاه أنها من نَظمِه ( علیه السلام ) وهی :
لَئِنْ کَانَت الأَفعالُ یوماً لأهلِها کَمالاً فَحُسنُ الخُلقِ أبْهَى وَأکمَلُ
وَإِنْ کَانَت الأرزَاقُ رِزقاً مُقَدَّراً فَقِلَّهُ جُهدِ المَرءِ فِی الکَسبِ أجْملُ
وَإِنْ کَـانَت الدُّنیا تُعَـدُّ نَفِیسَهٌ فَـدَارُ ثَـوَابِ اللهِ أعلَـى وَأنبَـلُ
وَإِنْ کَانَت الأبْدَانُ لِلمَوتِ أُنشِأَتْ فَقتلُ امْرِئٍ بِالسَّیفِ فِی اللهِ أفضَلُ
وَإِنْ کَانَت الأمْوَالُ لِلترکِ جَمْعُهَا فَمَا بَالُ مَتْروکٍ بِهِ المَرءُ یَبخَـلُ

وَألمَّتْ هَذه الأبیات بِرَغبه الإمام ( علیه السلام ) بِالشهاده فی سبیل الله ، کَمَا حَکَت عن طبیعه کرمِهِ وَسخائِه ( علیه السلام ) .

الحوزه

لینک کوتاه : https://rahyafteha.ir/ar/?p=4709