• امروز : پنجشنبه, ۳۰ فروردین , ۱۴۰۳
  • برابر با : Thursday - 18 April - 2024
0

ختام أعمال مؤتمر “الدین والعالم” الافتراضی فی روسیا

  • کد خبر : 4227
  • 09 آبان 1400 - 6:40
ختام أعمال مؤتمر “الدین والعالم” الافتراضی فی روسیا

أقیم الحفل الختامی لمؤتمر “الدین والعالم؛ حوار الأدیان والثقافات فی فضاء العالم الحدیث” الذی یقیمه إتحاد العالم المسیحی فی روسیا عبر تطبیق سکایب.

حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المستبصرین:وأفاد مکتب الاعلام والعلاقات لحرکه النجباء فی الجمهوریه الاسلامیه الایرانیه أن الامین العام لحرکه “النجباء” العراقیه، “الشیخ أکرم الکعبی” ألقى کلمه فی الحفل الختامی للمؤتمر حیث أکد أن الترویج للأفکار المتطرفه فی الفضاء الافتراضی أخطر من الحروب السیبرانیه وقدم حلولاً لتأمین الإنترنت.

وأشار الشیخ أکرم الکعبی الى تأثیر الحاضنه الاجتماعیه فی تکوین الثقافه والأفکار، محذراً من أن الیوم، أدى تطور التکنولوجیا إلى جانب الغزو الواضح للقیم السائده فی مختلف المجتمعات إلى تغییر الثوابت فی تلک المجتمعات وأصبح هذا العامل سلاحاً فتاکاً فی مجال الثقافه والفکر.

ووصف التهدید الذی أشار الیه بـ”أیدیولوجیه التواصل”، موضحاً هناک جهات استغلت هذه الایدیولوجیه للحث على التطرفِ وترویج الانحرافات والتوجهات المشبوهه، وأصبحت أخطر من الحروب السیبرانیه بهدف الاستیلاء على العقول.

وبین الأمین العام للنجباء أن احیاء الثقافه والعقیده تکمن فی نشر الوعی فی المجتمع، مبیناً نحن أمام حرب التدافعِ الثقافی والاجتیاحِ الفکری لرسم ایدیولوجیه هجینه على مجتمعاتنا، غریبه على متبنّیاتها.

وأکد الکعبی على ضروره إحلال الامن على الصعید الثقافی والعلمی فی مواجهه تغلغل الأعداء، مصرحاً: وما حضورنا الیوم، وخوضنا فی مجال نبذ التطرف والاقصاء، إلا بادره أمل حقیقیه على البواعث والنوایا الانسانیه فی التقارب والتحابب.
ختام أعمال مؤتمر
واختتم کلمته بالتأکید على أنه لم یعد بإمکاننا اعتبار أنفسنا بغنى عن الإنترنت، ولکننا للسیطره على النتائج السلبیه لهذه التکنولوجیا -خاصه على العوائل- نقدم التوصیات الخمس التالیه:

۱ ـ الترکیز على البعد الثقافی والقیَمی لمجتمعاتنا، وأن لا نجعل هذه الثقافه مهزومه ومنکسره أمام ثقافه التطرف والإقصاء، فالآخر المتطرف یستهدف الثوابت الانسانیه لزعزعتها فی النفوس بحجه الدین والعنصریه وغیرها من الحجج الواهیه.

۲ ـ الإسهام بصناعه الوعی المُنتج القادر على خلق مصدات التطرف، وهذا یتأتى من وسائل یتقبلها واقع المجتمع والشریحه المستهدفه منه (الشباب).

۳ ـ عدم الانسلاخ من الهویه الانسانیه، التی لا تنفصل مع البنى الفکریه التی ترسخ القناعات فی ثوابت التعایش والاندماج.

۴ ـ بناء القدرات المضاده نوعیاً، والقادره على صناعه الرأی النوعی، الذی یشکل ترسانه تعریفیه بمشاریعِ التخریب المتطرفه التی تستهدف تفکیک المجتمعات وقتل التعایش وقبول الآخر.

۵ ـ کسر الخصوم توعویاً وإعلامیاً، ممّا یضعف المتطرفین بالمواجهه.

المصدر: اکنا

لینک کوتاه : https://rahyafteha.ir/ar/?p=4227